السيد عبدالملك الحوثي: مجازر العدوان بحق شعبنا اليمني بضوء وقرار وتوجيه أمريكي
دعا قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الشعب اليمني إلى النفير العام والتحرك الجاد والمسؤول في وجه العدوان الأمريكي السعودي بالشكل المطلوب
واستهل السيد عبد الملك كلمته بالتعزية لأسر شهداء مجزرة مجلس العزاء التي ارتكبها العدوان السعودي الأمريكي بالعاصمة صنعاء أمس السبت والدعاء بالشفاء للجرحى
وقال السيد عبد الملك في كلمة متلفزة مساء اليوم الأحد بمناسبة ذكرى عاشوراء “علينا ان نتحرك الى الجبهات في جبهات الحدود و في كل الجبهات والاخذ بالثأر من قتلة الاطفال والنساء وقتلهم”، وذلك ردا على المجزرة البشعة التي ارتكبها العدوان بحق مجلس عزاء في العاصمة صنعاء عصر يوم أمس السبت.
واعتبر السيد عبد الملك مجزرة مجلس العزاء التي ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي بالعاصمة صنعاء أمس السبت، أبشع الجرائم التي ارتكبها العدوان على اليمن، لافتا إلى أن العدو الأمريكي يحاول أن لا تلصق به جريمة الصالة الكبرى الأكثر وحشية وأن يبعدها عن نفسه.
وقال ” هذه الفاجعة الكبيرة في وضح النهار في اجتماع كبير في حضور كبير وفي وضح النهار تعد واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي في عدوانه على بلدنا العزيز”.
وأضاف” وصلت هذه الجريمة الفظيعة بكل ما تعنيه الكلمة في بشاعتها إلى درجة التحرج لدى العدو الأمريكي في الدرجة الأولى منها رغم كونه المشارك والمخطط والمدير للعدوان، وذلك في سياق محاولته لتقديم نفسه بأنه طرف محايد”.
وقال” إذا لم نكن نحن بالمستوى المطلوب بالاهتمام بقضايانا في التحرك الجاد فلن يكون الله معنا ، فالله ليس مع من ينسى نفسه.. الله ليس مع الجبناء ولا الكسالى ولا المتهاونين و لا المتنصلين عن المسؤولية ، الله مع الصابرين والمجاهدين والذين ينهضون بجد وتضحية وعطاء”.
وأضاف” إلى شعبنا العزيز ، شعبنا الذي يقتل نساؤه ورجاله وصغارة وكباره ، هذا الشعب المستهدف بكل هذا الاجرام والطغيان ، ماهي مسؤوليتنا. اذا بقي فينا شرف اذا بقي فينا حرية وكرامة وحمية و بقي في قبائلنا قبيلة ورجولة هل يبقى لدينا موقف سوى التحرك الجاد”.
واضاف السيد القائد بالقول :”اذا عطلنا مبادئنا و تعاطينا بطريقة سياسية بلا مبادئ فمعناه ان يكون الناس انعاما ولن يفيد شعوب المنطقة الا ان تتحرك و تتوكل على الله وعلينا ان نقتبس من الامام الحسين تلك المواقف البطولية ، لان الامام الحسين كان امتدادا لجده صلوات الله عليه واله ومعبرا عن نهج القران الذي عبر عنه الحسين بالموقف وبالفعل
واردف بالقول : نحن اليوم كشعب مسلم و قد ركز الامريكي والسعودي بين السلة والذلة معنيون بان نثبت بأفعالنا و مواقفنا هيهات منا الذلة ، لان الله يأبى لنا ذلك ورسوله
وخاطب قائد الثورة الشعب اليمني بالقول” علينا ان ننفر على كل المستويات ، علينا ان نأخذ بثأرنا لنكون رجالا واحرارا.. اذا تخلفنا لن يسامحنا التاريخ ولن تسامحنا الاجيال ، و اذا كنا عند مستوى التحدي فسنكون فخرا للأجيال ونحوز الشرف امام الله وامام اجيالنا وامام انفسنا واسرنا واهالينا
وتابع السيد عبد الملك القول ” الذين عادوا من الجبهات عليهم العودة الى جبهاتهم ، ما الذي يبقيهم في البيوت هل يبقون ليقصفهم الطيران في بيوتهم.. انهضوا تحركوا لتكونوا شرفاء واحرار والا فلعنة التاريخ كبيرة امام هذه الجرائم الفظيعة”.
وأضاف” رجال الرجال الاحرار الاباة هم اليوم في الميدان وكل الشرفاء والاحرار الذين يحسون بمسؤوليتهم الانسانية او الدينية الكل لهم موقف.. كل أولويات الاحرار انصبت في مواجهة هذا العدوان والاجرام.. اما البعض بقدر فراغ قيمهم والنقص في انسانيتهم فلايزال دورهم هو الدور الهامشي”.
وأكد” يكفينا لو عدنا الى فطرتنا و ما وصل اليه الحال ، ان نتحرك بجدية ، وما الذي ينتظره البعض المتقاعسون والذين يتحركون ببطيء أو الذين يكتفون بالدور الهامشي .. مالذي ينتظرون ؟”.
وخاطب السيد عبد الملك قبائل خولان اللذين استهدف العدوان عزاء أحد أبنائهم بالقول” اتوجه الى الاحرار الشرفاء في خولان الطيال والمناسبة مناسبتهم، لن احدد لكم ما تفعلون لكن بحكم ما اعرفه عنكم من شهامة ورجولة ,, كونوا عند مستوى ما تفرضه مسؤوليتكم الدينية أمام الله ومسؤوليتكم الوطنية والقبلية”.
التعليقات مغلقة.