اكـــــــ14ـــــــتوبر وجــنـــوب اليـــــمــن
تقارير| 15أكتوبر | عبدالعزيز النجدي :
في 14من اكتوبر عام 1963م شهد اليمن ثورة كبيرة ضد الاحتلال الانجليزي البريطاني الذي ضل جاثماً فترة طويلة على اجزاء كبيرة من وطننا الحبيب ،بما في ذالك مواقع إستراتيجية وممرات مائية هامة واستأثر المحتل بثروات الشعب ونهب مقدراته ،والى جانب ذالك مارس الاحتلال شتى انواع القمع والتعذيب بحق الكثير من أبناء الشعب اليمني إمعاناً في إذلال الشعب وإرغامه على القبول بالاحتلال.
واشترت بريطانيا الكثير من الولاءات من الزعامات والسلاطين الذين ارتهنوا للمحتل واعانوه ضد أبناء وطنهم .
الا ان الاحرار كما هو شأنهم في كل زمان لم يستسيغوا ذالك الوضع المذل فتحركوا في ثورة كبيرة ضد المستعمر البريطاني من جبال ردفان ويافع ورغم بذل المحتل كل جهده محاولاً احتواء الثورة والقضاء عليها واستخدم لذلك عملاءه ومرتزقته الا أن ثورة الشعب اليمني نجحت وحققت اهدافها بدحر المحتل البريطاني وانتصر الشعب اليمني وهزم وخسر المحتل وعملائه ومرتزقته .
الا أن الذكرى 53 لثورة 14 من اكتوبر تأتي اليوم وجنوب اليمن يعيش اوضاع إنسانية مأساوية اقتصادياً وأمنياً وسياسياً في ضل الاحتلال الجديد من قبل الامريكان والسعودية والإمارات .
الذين كان ابناء الجنوب هم من أدخلوهم الى محافظاتهم وضحوا من أجلهم بعد أن خدعوهم بوعود التحرير والاستقلال ،ولكن ما إن تمكن الغزاة من المحافظات الجنوبية حتى تنكر المحتلون لوعودهم ،وما وجد ابناء الجنوب أنفسهم الابين سكاكين داعش ورصاصها وتحت إحتلال وإذلال الغزاة ،الذين عملوا على تمكين القاعدة وداعش من الكثير من المحافظات ليكونوا عامل ضغط على ابناء الجنوب حتى لا يفكروا في رفض المحتلين ،خصوصاً بعد أعرف الجنوبيين أن الغزاة خدعوهم ولم يفوا بوعودهم
ومن ناحية اخرى يستغل المحتلون فقر وجهل الشعب الجنوبي ويحشدوهم الى معسكرات التدريب في السعودية وغيرها ليزجوا بهم في محرقة الحدود ليكونوا هم وقود حرب الامريكيون وملوك وأمراء السعودية والإمارات
التعليقات مغلقة.