الرئيس الصماد: تطوير العملية التعليمية والتعليم التخصصي هو المستقبل الحقيقي لليمن

صنعاء | 16 أكتوبر | صعدة نيوز: أكد الرئيس صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى، اليوم الأحد، أن المستقبل الحقيقي لليمن هو في تطوير العملية التعليمية والتعليم التخصصي والاستفادة من الكوادر اليمنية في أعمال التطوير والتعليم والاستثمار في المستقبل.

وأشار خلال لقاءه اليوم بصنعاء محافظ محافظة صنعاء حنين قطينه، والدكتور ياسر عبد المغني رئيس جامعة ثورة 21 سبتمبر، وغالب حميد مساعد مدير مجمع  48 الطبي النموذجي، إلى ما كشفته مرحلة العدوان والحصار على اليمن من قدرات ونجاحات وإمكانات يمنية مذهلة وصادقة.

كما أشار ما كشفته المرحلة أيضاً من قصور في قلة الكوادر المؤهلة في قطاعات هامة وفي مقدمتها القطاع الطبي والصحي، وأهمية أن يتم تجاوز ذلك وفق خطط ودراسات علمية ومسحية تفيد من كل التقديرات القائمة والواقع والمستقبل المراد الوصول إليه.

وبحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) جرى خلال اللقاء مناقشة الإنجاز الذي حققته جامعة ثورة 21 سبتمبر في عملية القيد والتسجيل للطلاب والطالبات المتقدمين للدراسة فيها واستكمال البنية التحتية للجامعة ومناهجها التعليمية وما استحدثته من برامج وطرق تعليم إلكترونية حديثة ومتطورة تواكب العصر وتحقق أقصى حدود الفائدة المرجوة في العملية التعليمية والتأهيلية في الجانب الطبي والصحي والمساهمة في سد الاحتياج من الكوادر الطبية والمساعدة.

وأشاد رئيس المجلس السياسي الأعلى خلال اللقاء بما حققته الجامعة من إنجاز في مرحلة التأسيس بالكوادر المحلية الخالصة والمخلصة والأثر المنظور لذلك مستقبلاً، مؤكداً أن ما حققته الجامعة في هذه الظروف يعد إنجازاً كبيراً، وستحظى بكل العون والمساندة من المجلس السياسي الأعلى.

من جانبه، استعرض رئيس جامعة ثورة 21 سبتمبر خطة الجامعة الاستيعابية والتي تستوعب خلال العامين الحالي والمستقبلي ما يقارب خمسة آلاف طالبا وطالبه في مختلف التخصصات الطبية، لافتاً إلى أنه تم تخصيص نسبة من القبول لأبناء الشهداء والمرابطين في الجبهات وفتح مساقات الدبلوم المتخصص في الجوانب الطبية المساعدة العامة والنادرة.

وأشار الدكتور عبد المغني إلى ما أنجزته الجامعة من اعتماد النظام الإلكتروني الحديث في التعليم والتطبيق الطبي بكادر يمني متخصص ستستفيد منه كل المؤسسات التعليمية والطبية اليمنية، لافتاً إلى الفرص القائمة لتطوير العمل والتعليم في الجامعة ومجمع 48 الطبي النموذجي والمستقبل المتوقع لتكامل الأدوار بين المؤسسات التعليمية في الجانب الطبي والصحي.