saadahnews

الرئيس الصماد: نحن بحاجة لمحاسبة مرتكبي جريمة القاعة الكبرى، وليس إلى لجنة تحقيق

صنعاء | 30 أكتوبر|صعدة نيوز : أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد على ضرورة محاسبة مرتكبي جريمة القاعة الكبرى، وليس إحالتها إلى لجنة تحقيق.

وحمل الرئيس الصماد في مقابلة له مع قناة العالم بثتها مساء امس السبت الولايات المتحدة المسؤولية الكبرى حول شن واستمرار العدوان على اليمن.

وأكد على أن السعودية هي من اعاقت الحل السياسي اليمني اليمني الذي توصل إليه المتحاورون في مؤتمر الحوار برعاية المبعوث السابق للأمين العام للأمم المتحدة جمال بنعمر .

وأشار إلى أن صمود الشعب اليمني نابع من مظلوميته في مواجهة الغزاة والمعتدين، لافتاً إلى ان الميدان للشعب، وسيطرة العدوان على بعض المناطق هي آنية.

وأكد أن العدوان يستعد لشن هجوم على السواحل اليمنية كما حدث في جبهة البقع، مشيراً إلى أن العدوان مع أي هدنة يتم الإعلان عنها كان يشن هجوما على اليمن كما حدث في السابق في عدن والجوف.

وأشار إلى التوجه السعودي الامريكي لتمزيق اليمن عبر تمكين القاعدة و”داعش” من محافظات بأكملها وصلت اليها على ظهور البارجات الامريكية والمدرعات الإماراتية.

ولفت إلى مشروع العدوان الذي يفرغ المحافظات الجنوبية من القوى والشخصيات المناهضة لمشروع التفتيت والاحتلال ومقاومة القاعدة وداعش.

وشن هجوما لاذعا على المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ، والولايات المتحدة الأمريكية والنظام السعودي مبديا الكثير من التحفظات على إدارة ولد الشيخ للملف اليمني.

واعتبر أن خطة ولد الشيخ الجديدة التي سلمها الوفد الوطني خلال زيارته الأخيرة إلى صنعاء لم تأتِ بجديد وانه تبنى فيها فقط وجهة نظر الطرف السعودي.

وأوضح أن دعوات ولد الشيخ إلى هدنات تكشف دوما ورائها تصعيد خطير تجسد مؤخرا في اعدادهم لعمليات عسكرية كبيرة بدأت في البقع مع مؤشرات استهداف للسواحل اليمنية.

واستنكر الرئيس الصماد مواقف المجتمع الدولي والأمم المتحدة وتغطيتها للجرائم السعودية بحق اليمنيين، وأنها تخضع لرغبات الموقف الأمريكي الذي يُدير العدوان على اليمن ضمن مشروع هدفه تمزيق المنطقة وإدخالها في حروب وأزمات طائفية.

ونفى الأحاديث عن طلب أنصار الله أو المؤتمر الشعبي من روسيا التدخل عسكرياً وأنها فبركات غير صحيحة، مشيداً بالموقف الروسي الداعم والمساند للشعب اليمني والمناهض لعدوان السعودية وحلفائها.

وأكد الرئيس الصماد على أن من أولوياته الحفاظ على كيان الدولة اليمنية الموحدة، مشيراً إلى أن خطوة المجلس السياسي والتحالف الأخير بين أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي العام جاءت لترتيب الوضع الداخلي وتوحيد الجهود لمواجهة العدوان.

وأشار إلى أن إعلان تشكيلة حكومة الإنقاذ الوطني سيكون خلال أيام قلائل وأن الترتيبات والنقاشات مستمرة في هذا الخصوص، نافيا الأحاديث عن وجود خلافات بين أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي العام بشأن الحقائب الوزارية.

وكشف الرئيس الصماد أن نقل البنك المركزي تمت برعاية وضوء أخضر أمريكي، مشيرا إلى ما يدور في الكواليس بين الأمريكان والبريطانيين والسعوديين والإماراتيين منذ ثمانية أشهر سابقة في محاولة للنيل من الشعب اليمني.

وأشار إلى وجود جهود حثيثة من اجل التغلب على الضائقة الاقتصادية وتخفيف المعانة عن الشعب اليمني الذي سجل صبرا اسطوريا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.

التعليقات مغلقة.