(ففي ميدي رجالٌ كلهم حيدر)…للشاعر تركي القباني
الشاعر تركي القباني
هنا في هذه الصحراء ..
قال الناس: ” إن الناس قد جمعوا”
وجاءوكم ليفنوكم ويقتلعوا
وجاءوا في تحالفهم .
وأوباما يؤازرهم
لتخشوهم!!!
فهل فزعوا …. رجال الله ؟
لا والله …
ما فزعوا!!!
بل ازدادوا … على الإيمان إيمانا.
وقالوا:
” حسبنا الرحمن مولانا”
لذا باءوا ..
بفضل الله وانقلبوا.
فما غُلبوا…
هنا مستهم البأساء والضررُ
هنا ثبتوا.
هنا صبروا
هنا عطشوا
هنا ظمئوا
هنا ظفروا
هنا انتصروا
هنا مرّوا بنهرٍ منه ما شربوا
ولا اغترفوا!
فصار الكل طالوتا
وتقدمهم ملائكةٌ وتابوتا
وتأييداً وتثبيتاً
ويغدو الرمل إن وطئوه ياقوتا
….
وتحت عدوهم يغدو
براكيناً وباروتا
وأخزى الله جالوتا
وما جمعوه ..
من جيشٍ ومن عددٍ
ومن عسكر .
من السنغال والبنغال والأعراب والبربر.
هنا انتحروا
هنا اندحروا
هنا قبروا
هنا خسروا
هنا زحفوا
هنا نُسفوا
هنا يئسوا
هنا انتكسوا
هنا … في هذه الصحراء..
عزرائيل يرصدهم
وأشباحٌ تطاردهم
وأبطالٌ تصد الزحف..
تلو الزحف.
فواحدهم يصد الألف.
…
فيا .. عمرو بن ودٍ …
عُد …
حذار حذار أن تغتر!!
ففي ميدي رجالٌ كلهم حيدر
ففي ميدي رجالٌ كلهم حيدر
التعليقات مغلقة.