حكومـة الإنقــاذ بين الأمل و واقــــع الــوطــن
مقالات | 16 ديسمبر | بقلم/ عبدالعزيز النجدي :
مثل تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني حدثا هاما يعكس إنتصار الإرادة الشعبية الرافضة للعدوان السعودي الاميركي الذي كانت بالنسبة له صدمة كبيرة تعبر عن فشله الذريع في خلخلة الوضع الداخلي لشعبنا اليمني الحر.
وتاتي هذه الحكومة في ظروف إستـثـنائيـة يمر بها اليمن منذو ما يقارب عامين من الحرب والحصار الخانـق والذي نتج عنه وضع مأسوي مؤلم .
الا أنها مثلت بارق أمل بالنسبه للمـواطن اليمني الذي استبشر بها خيراً لعلـها تخفـف ولو جزء بسيط من معاناتهم الكبيرة وكذالك تساعد على توحيد الجبهه الداخلية وتعزيز الموقف الثابت لمواجهة العدوان الغاشم .
مع الوعي الشعبي الكبير بالوضع الصعب والحرج الذي تشكلت خلاله هذه الحكومة من قـلـة الإمكانات وشحت الموارد الذي سببه العدوان الظالم ومرتزقته .
وعلى ما سبـق ذكره فإن المواطنين لا ينتظرون من الحكومة أن تأتي لهم بالمستحيل بقدر مايأملون منها بذل كل ما تستطيع في سبيل توحيد الجبهه الداخلية الرافضة والواقفة في وجه العدوان والعمل اقتصاديا لإيجاد وعاء موحد تصب فيه ماتبقى من إيرادات والإستفادة منها في تخفيف ما استطاعت من معانات المواطن اليمني الكريم الذي سطر اروع الملاحم البطولية وأعظم المواقف من الصمود الإسـطوري في وجه أقوى وأعتى عدوان يمتلك أحدث الأسلحة الفـتاكـة في العـالـم أجمع .
التعليقات مغلقة.