لقاء تشاوري لوزارة الإدارة المحلية مع قيادات محافظات صعدة وحجة وعمران

فيما اعتبر وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السلطة المحلية من الجبهات المهمة في مواجهة العدوان ..لافتا إلى أن الفترة الحالية تستدعي من الجميع استشعار المسؤولية لتعزيز تواجد الدولة في الميدان والحرص على استمرار العمل الحكومي وتقديم الخدمات للمواطنين باعتباره مفتاح النصر وعنصر مهم لتعزيز صمود الجيش واللجان الشعبية في الجبهات.

كما تحدث وزيرا شؤون مجلس النواب والشورى والدولة عن أهمية العمل وفقا لقانون السلطة المحلية ..معتبرين هذه اللقاءات خطوة متقدمة لتفعيل الأداء وإصلاح الشأن المحلي كجزء من الثبات في وجه العدوان.

وأكدا أن المحافظات الثلاث ظلت في قلب الأحداث ومثلت أنموذجا يحتذى به في مواجهة العدوان غير المبرر على الشعب اليمني الأصيل.

إلى ذلك استعرض محافظ صعدة محمد جابر عوض والقائم بأعمال محافظ حجة حميد العبيدي والأمين العام للمجلس المحلي لمحافظة عمران صالح زمام المخلوس حجم الدمار الذي تعرضت له البنية التحتية في محافظاتهم جراء العدوان السعودي البربري على اليمن.

ولفتوا إلى أبرز التحديات التي تواجه العمل على مستوى المحافظات والمديريات ..مؤكدين أن العدوان حول المحافظات إلى مناطق منكوبة خصوصا صعدة التي تتعرض يوميا لأبشع الجرائم التي ترتكبها طائرات العدوان ومدفعيته.

وأشاروا إلى أن المحافظات الثلاث تعد مصانع للرجال وترفد الجبهات بمئات المقاتلين من أجل الدفاع عن كرامة وعزة الوطن ..لافتين إلى ضرورة الاهتمام بتطبيع الاوضاع فيها خلال الفترة المقبلة وتوفير الحد الادني من الخدمات الضرورية للمواطنين ليتسنى لقيادات المحافظات والسلطات المحلية القيام بدورها التنموي.

وأكد اللقاء التشاوري أهمية استمرار اجتماعات قيادات المحافظات والسلطات المحلية والبحث عن موارد تغطي النفقات التشغيلية للأجهزة الخدمية الهامة لحياة المواطنين كالتربية والصحة وغيرها وموافاة وزارة الادارة المحلية بحجم الاضرار التي تعرضت لها البنية التحتية وفي مقدمتها المجمعات الحكومية التي دمرها طيران العدوان دون أي مبرر.