بالصور | وزيرا الزراعة والأشغال يطلعان على الأوضاع بمحافظة صعدة

صعدة | 28 أغسطس | صعدة نيوز :

اطلع وزيرا الزراعة غازي أحمد علي محسن والأشغال العامة والطرق غالب مطلق اليوم على الأوضاع بمحافظة صعدة ومتطلباتها العاجلة والإنسانية خاصة جراء إمعان العدوان في تدمير بنيتها التحتية.

وتفقد الوزيران غازي ومطلق ومعهما الأمين العام المساعدة لرئاسة الوزراء يحيى الهادي عدد من أسواق محافظة صعدة التي تصدر الرمان والعنب وغيرها من المحاصيل وحجم الدمار الذي طال سوق جياش بمدينة صعدة من قبل طيران العدوان وكذا الأضرار البالغة التي طالت الثلاجات المركزية لحفظ وتبريد الفواكه.

وأشار وزير الزراعة إلى أن قطاع الزراعة بصعدة تضرر كثيراً جراء إستهداف العدوان المزارع ومحطات المياه والأسواق وناقلات التصدير وغيرها.

وأكد أن وزارة الزراعة ستعمل على توفير 50 طن بذور محسنة للمحافظة مع حصادتين للقمح، وكذا إستكمال سد آل الحماطي بمديرية مجز، وسد آل سباع بمديرية الصفراء، بالإضافة إلى توفير شبكة ري تكميلي لسد وادي صبر، وعمل مشتلين للبن، ومشتل للفاكهة، وإعادة نشاط البنك الزراعي في صعدة لخدمة المزارعين.

وأبدى الوزير غازي إستعداد الوزارة مشاركة القطاع الخاص في الإستثمارات الزراعية لتلبية إحتياجات المواطنين.

فيما أشار وزير الأشغال العامة إلى حجم الدمار الذي تعرضت له شبكة الطرق والجسور بصعدة .. مؤكدا أن الوزارة ستعمل على كل ما من شأنه إصلاح وإعادة تأهيل الطرق والجسور التي دمرها العدوان .

وأكد استعداد المؤسسة العامة للطرق والجسور لإستكمال صيانة الطرق من عمران إلى صعدة بدءً من الأسبوع القادم وفق الإمكانيات المتاحة.

وأعلن الوزير مطلق عن تخصيص مبلغ 500 مليون ريال حوالة عاجلة من مخصصات الوزارة في البنك المركزي اليمني لمحافظة صعدة.

وقد ثمن محافظ صعدة محمد جابر عوض زيارة وزيرا الزراعة والأشغال ومرافقيهم للمحافظة وخاصة في هذا الظرف الذي تواجه فيه المحافظة وأبنائها أوضاع إنسانية صعبة جراء إستمرار العدوان في إستهداف كل مقومات الحياة بالمحافظة.

وأكد حاجة المحافظة لمضاعفة الجهود من الجهات المعنية جراء ما تعرضت له من دمار واستهداف متعمد من قبل العدوان لكافة جوانب الحياة من زراعة وتجاره وبنى تحتية.

وكان وزيرا الزراعة والأشغال ومرافقيهم وقيادة المحافظة قد قاموا بزيارة إلى مكان الجريمة التي إرتكبها تحالف العدوان بحق أسرة الظرافي بمنطقة محضة وقرأوا الفاتحة على أرواحهم.