ثــــمـن الـــحــريـــــة ؟
مقالات| 8 نوفمبر | بقلم / شمسان ابو غيدنه :
إن التفاؤل بالنصر هــو مقدمة النصر، وإن القوة المعنوية في كل أبناء شعبنا اليمني العظيم هي التي تدفع شبابه ورجاله من أن يصنعوا من اليأس أملاً ، ومن الهزيمة انتصارا ، ومن الضعف قوة ، ومن الذلة عزة ، ومن الشتات وحدة ، والنصر حليف شعب اليمن وشعب اليمن حليف النصر .
فوصية دم اليمني لا تساوم أبداً ، ووصية الدّم اليمنية تستغيث بإن تقاوم ، والجندي اليمني لا يبالي العواقب ، ولا يرتدع عند الخطر .. لأن جنوب اليمن لازالت تئن تحت نير الاحتلال ، وشمالها سيكون مقصلةً بالذي مازال يحلم بالوطن مشياً على الأقدام ، أو زحفاً على الأيدي .
سينتصر شعبنا اليمني العظيم على كل من تكالب عليه من الداخل أو من الخارج ، لان اليمن ليست مصيدة لأمريكا ولا لإسرائيل ولا لآل سلول ، فالموت لكم يا آل سلول بالمجان تحت الذُل والأمطار .
فنحن من دفعنا ثمن الحرية دماءً طاهرة ونفوساً أبيه .. ومع ذلك ضريبة النصر دفعناها سلفاً ، ولو ان ارضي هي الأرض المحروقة فلن نبالي نقع على الموت أو وقع الموت علينا.
التعليقات مغلقة.