saadahnews

الوعي السياسي.

بقلم |  عبد العزيز  النجدي

السياسة والسياسيون هذا المصطلح الذي يتعامل معه الناس والدول كلاً بحسب خلفيته وثوابته .

فالسياسة في نظر الأنظمة الاستعمارية هي القدرة على خداع الآخرين وإلهائهم وإشغالهم بقضايا واعداء ليسواحقيقين اوقضاياهامشية وإيهامهم انهاقضاياهم الرآئيسية التي يجب ان يسخرواقدراتهم لتحقيقها.
وماتعملاه امريكاوإسرائيل نموذج على ذالك الخداع الرهيب حيث تعملان على حرف أنظارالمسلمين عن عداوت من امرالله بعداوتهم من اليهودوالنصارى امريكاوإسرائيل ‘وصناعة اعداء للامة من داخل الامة وهم في الحقيقه لايشكلون أي خطورة على المسلمين بل هم من تريدامريكاالتخلص منهم بواسطة المسلمين أنفسهم لانهاترى فيهم خطورة على المشروع الامريكي الإسرآئيلي وبهذايدخلون الامة في صراعات وحروب مع بعضهم البعض  حتى يتمكنوا من استعمارهم وهم لا يشعرون ماذا يحاك ويخطط لهم بل وهم ينظرون اليهم كأصدقاء ومخلصين ومحررين.

واللذى يهمنا نحن  كمسلمين نحمل قيم وثوابت من خلالها نستطيع معرفة السياسة والوعي السياسي وحتى لايخدعوناويضلونالابد ان نعرف:

ان الوعي السياسي الصحيح معناه أن تكون لدينا:القدرة على التعامل مع الأحداث بما يتناسب معها من هدى الله .

وكذالك معرف أن السياسة ليست الخداع ولا المراوغة ولا العمالة بتأييد الأعداء لغرض مادي أو معنوي .

ومن خلال تعريف الوعي السياسي كما سبق نرى أننا بحاجة قضيتين أساسيتين :
الأولى ألاهتمام بهدى الله والتزود منه حتى تكون مقاييسنا قرآنية حكيمة ونقف المواقف الصحيحة .
القضية الثانية :ـ معرفة ما يدور من حولنا وما يخطط  ضدنا أولآبأول ودراسته و التعامل معه وفق هدى الله.
وعلى هذا لن نقف أبداَموقفاً ثم نندم لأننا وقفنا ذالك الموقف لأننا حينئذً نكون قد وقفنا المواقف القرآنية الحكيمة .
ومن هنا لابد من متابعة هدى الله باهتمام حتى نستطيع معرفة أين موقفنا من هذا الحدث أو ذاك يقول الله سبحانه و تعالى [ إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ] ويقول[ يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ] صدق الله العظيم .

 

 

التعليقات مغلقة.