مشهد تحت الركام…للشاعر عبدالوهاب المحبشي
نظرت فتاهت نظرة في دفئها
فيما مضى في حضن أم أو أب
و بدا لها من بعد ذلك مشهد
تحت الركام و أي هول مرعب
و رأت أباها بعد ذاك و أمها
و جميع إخوتها جنائز موكب
لكنهم لاحوا لها من عالم
أحياء فابتسمت تثير تعجبي
و رأت وراء الغيب ثأرا قادما
لدمائهم فمضت لأرض الملعب
لسنا نرى ما شاهدت لذنوبنا
و براءة الأطفال من قلب النبي
التعليقات مغلقة.