جولة في الصحافة العالمية
الغارديان البريطانية: التحالف البريطاني السعودي خبيث وينسف “القيم البريطانية”
دعت صحيفة الغارديان البريطانية رئيسة الوزراء تيريزا ماي لوقف التملق المخجل للسعودية، مؤكدة أن التحالف البريطاني السعودي خبيث وينسف “القيم البريطانية” وذلك عشية زيارة ولي العهد السعودي الى لندن.
وقال الكاتب سايمون تيسدال في مقاله الذي انتقد فيه استقبال محمد بن سلمان في لندن: “يجب على تيريزا ماي وقف التملق المخجل لنظام قمعي، غير ديمقراطي، ولقائده الشاب الديكتاتوري الذي لا ترقى إصلاحاته المروّج لها بشكل مبالغ فيه إلى مجرد قشور لا تقدم ما يمكن أن يساعد في إحداث تغيير جذري بالسعودية”.
واشنطن بوست: ترامب طالب السعودية بتسديد فاتورة الوجود العسكري الأمريكي في سوريا
كشفت صحيفة “واشنطن بوست”، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، طالب الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بدفع فاتورة الوجود الأمريكي غير الشرعي في سوريا.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن ترامب عرض على الملك سلمان خلال مكالمة هاتفية جرت في ديسمبر الماضي، فكرة مفادها تسريع إنهاء الوجود العسكري الأمريكي في سوريا، مقابل أن يحصل من السعودية على مبلغ 4 مليارات دولار.
صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية: تطبيع سياحي بين ’تل أبيب’ والمنامة
نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية تقريرًا تطرقت فيها إلى زيارة قام بها الحاخام الأميركي المعروف مارك شناير إلى البحرين الأسبوع الفائت على رأس وفد يهودي بناء على دعوة وجّهها الملك البحريني حمد بن عيسى.
وبحسب الصحيفة، يلعب شناير دوراً أساسياً في تطوير “العلاقات اليهودية الإسلامية” ويزور منطقة الخليج منذ عام 2011، ورأى شناير أن “مثل هذه الزيارات قد تساهم بتقريب العلاقات بين “إسرائيل” ودول الخليج”.
ونقلت الصحيفة عن شناير الذي حاورته بعد وصوله إلى الأراضي المحتلة قادماً من البحرين، قوله إنه يأمل أن تؤدي زيارة الوفد اليهودي الى البحرين لتشجيع وفود يهودية أخرى للقيام بزيارات مماثلة.
غلوبال ريسيرش: أمريكا تستمر بإراقة الدماء السورية وبشكل متعمد
قال موقع غلوبال ريسيرش الكندي في مقال للكاتب “توني كارتالوتشي” إن الحكومة الأمريكية منذ العام 2012 سعت إلى استمرار “نزيف الدم” في سوريا، حيث قال الموقع: منذ بداية الصراع في سوريا أصرّت أمريكا على أن تخلع حكومة دمشق وتحل محلّها حكومة يرأسها المسلحون الذين زرعتهم قبل النزاع، حيث سلّحت أمريكا وموّلت الإرهاب في سوريا على طول فترة السبع سنوات .
وتابع الموقع بالقول إن مطالب أمريكا بتغيير النظام في سوريا هي ليست وليدة اللحظة بل هي منذ إعلان الرئيس الأمريكي جورج بوش دول “محور الشر” بعد اعتداءات الحادي عشر من ايلول / سبتمبر 2001،.
موقع إسرائيلي: هدية فاخرة للاعبة إسرائيلية من شيخ إماراتي
قال موقع i24 الإسرائيلي أن لاعبة إسرائيلية شاركت في بطولة رياضية في الإمارات حصلت على “هدية فاخرة” قدمها “أحد الشيوخ المحليين” في الإمارات، سلمها إياها “أحد كبار مسؤولي المخابرات الإماراتية”.
وذكر موقع i24 الإسرائيلي أن اللاعبة الإسرائيلية سارة كوبليوف التي شاركت ضمن منتخب إسرائيل للشباب في رياضة الـ”جيوجيتسو” لفنون القتال، “نالت تشجيعا بفضل مستواها وقدم لها أحد المسؤولين الكبار في المخابرات الإماراتية لدى مغادرتها المطار ساعة فاخرة هدية”.
“نيويورك تايمز” : مجزرة ارتكبها بن سلمان بحق أبناء عمومته في فندق كارلتون
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم في مقال عن مجزرة ارتكبها ابن سلمان أثناء حملته المزعومة لمكافحة الفساد والتي احتجز من خلالها كبار الأمراء ورجال الأعمال.
وبحسب ما نشرته الصحيفة الأمريكية في مقال للكاتب “بين هوبارد” احتجزت الحكومة السعودية مئات رجال الأعمال البارزين في فندق ريتز كارلتون في الرياض فيما وصف بأنه حملة قمع الفساد، حيث يعتبر هؤلاء رجال الأعمال العمالقة في الاقتصاد السعودي لكنهم اليوم وبفضل حملة ابن سلمان باتوا مقيدين بالأغلال حتى الكاحل ويتم تتبع تحركاتهم حتى بعد إطلاق سراحهم المزعوم.
وفي نوفمبر / تشرين الثاني، احتجزت الحكومة السعودية مئات من رجال الأعمال وكثير منهم من أفراد العائلة المالكة – في فندق ريتز كارلتون بالرياض في حملة أطلق عليها اسم “حملة مكافحة الفساد”، ومنذ ذلك الحين تم الإفراج عن معظمهم لكنهم بالكاد اليوم هم أحرار. وبهذا، فإن هذه الفئة التي ينبغي أن تكون مؤثرة في السعودية تعيش اليوم في خوف.
وحول تفاصيل الاحتجاز قالت الصحيفة الأمريكية: خلال أشهر من الأسر، تعرّض الكثير منهم للإكراه والإيذاء الجسدي، حسب قول الشهود، في الأيام الأولى من حملة القمع، تم إدخال ما لا يقل عن 17 معتقلاً إلى المستشفى بسبب الاعتداء الجسدي، وتوفي أحدهم في وقت لاحق أثناء الحجز (كسر في العنق وجسم منتفخ بشكل سيئ، وعلامات أخرى ظهرت على جسده تشير إلى التعذيب).
“يديعوت أحرونوت”: بن سلمان يتجه لتحالف أميركي سعودي “إسرائيلي”
أبرز موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، في تقرير نشره ، حقيقة أنه يوجد مصالح اقتصادية للولايات المتحدة في السعودية، وذلك لجهة كونها مشترية السلاح التي تضخ مليارات الدولارات للصناعات العسكرية الأميركية، وأن المصالح المشتركة لا تتوقف عند السلاح، حيث أن الرئيس الأميركي، وقبيل عرضه لما يسمى “صفقة القرن”، لإنجاز اتفاق سلام بين “إسرائيل” والسلطة الفلسطينية، يرى في السعودية حليفا مركزيا ولاعبا له نفوذ.
وبحسب التقرير، فإن بن سلمان لا يكترث لكون الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وإنما لكونه يسعى لتثبيت مكانة السعودية كقوة إقليمية مقابل إيران التي تواصل تعزيز قوتها ونفوذها.
التعليقات مغلقة.