العمليات البحرية للجيش واللجان الشعبية..مواكبة لانتصارات الميدان وترجمة لتقهقر العدوان
صعدة نيوز – خاص
يواصل أبطال الجيش اليمني مسنوداً بلجانه الشعبية تسطير ملاحم البطولة والانتصار في مواجهة وردع العدوان الكوني الذي بات قاب قوسين أو أدنى من الانكسار.
فالبرغم من فارق العتاد الذي لايقارن إلا أن الجيش اليمني واللجان الشعبية أثبتوا أنهم أولو قوة وأولو بأس وأولو عزم يزداد يوماً بعد يوم موجهين ضربات رادعة لقوى الغزو والاحتلال ومرتزقتهم في شتى الميادين .
فإلى جانب النفس الطويل لاستنزاف العدو والانتصارات التي يحققونها لاسيما مؤخراً على الصعيد الميداني بعمليات ماوراء الحدود المترجمة لبدء الخيارات الاستراتيجية التي اذهلت الخبراء العسكريين والاستراتيجين أثبتت قوة الردع اليمنية أنها حاضرة بكل ميدان لمواجهة وردع العدوان .
لقد ترجمت العمليات التي حققها ويحقهها الجيش اليمني واللجان الشعبية على تخوم السواحل البحرية اليمنية الانتصارات التي يسطرونها في المواجهة البرية باستراتيجية ونفس طويل حتى دحر العدوان ومرتزقته .
تعتبر العمليات البحرية للجيش واللجان الشعبية المتواصلة مؤشراً على مدى الجهوزية الكاملة والقوة التي مازالوا يمتلكونها بعد دخول العدوان والمواجهة شهرها التاسع .
ففي إطار إعلان الجيش واللجان الشعبية بدء مراحل الخيارات الاستراتيجية بتصعيد العمليات التي خلال 3 أيام اقتحمت عشرات المواقع السعودية وراء الحدود ودمرت وغنمت عشرات الآليات الحديثة ، حتى أعلنت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية عن عملية نوعية ناجحة تمكنت خلالها من تدمير بارجة حربية تابعة لقوى العدوان قبالة سواحل المخاء بتعز ، شكلت تلك العملية ضربة قاسية الى جانب الضربات التي تتلاقها قوى العدوان ومرتزقتها على الميدان براً ومواكبة لتصعيد العمليات البرية لمواجهة وردع العدوان.
العملية ليست الأولى من نوعها كما أنها ليست الأخيرة حيث كانت أول عملية بحرية في (7 أكتوبر 2015) باستهداف بارجة قبالة سواحل باب المندب، أعقبها استهداف بارجة قبالة سواحل المخاء بتاريخ (10 أكتوبر 2015).
التعليقات مغلقة.