دائرة فتية المسيرة تدين جريمة العدوان بحق أطفال صعدة
متابعات | 10 أغسطس | موقع صعدة نيوز: أدانت دائرة فتية المسيرة إقدام طيران العدوان السعودي الأمريكي على استهداف حافلة مدرسية في محافظة صعدة وارتكابه مجزرة بحق الطلاب راح ضحيتها أكثر من 131 شهيدا وجريحا جلهم من الأطفال.
وقالت الدائرة في بيان لها “لا شك أن الإقدام على مثل هذه الجريمة لخير دليل على ما وصل إليه العدوان من الدناءة والخسة والتجرد عن أبسط القيم والمبادئ الإنسانية، كما يدل ذلك أيضا على أهدافهم المقيتة وسعيهم الحثيث لمحاربة العملية التعليمية بهدف تكريس الجهل والتجهيل لهذا الجيل ليتسنى لهم تضليلهم وتقبل أفكارهم الخبيثة”.
ودعت الدائرة كل المنظمات الإنسانية والجهات المعنية بتحمل مسؤوليتها الأخلاقية تجاه هذه الجريمة الخارجة عن كل القوانين والمبادئ والقيم والأعراف الإنسانية، والوقوف بصدق وجدية مع أبناء الشعب اليمني المظلوم، وإطلاع الرأي العام على ما يتعرض له من جرائم وحشية يندى لها جبين الإنسانية.
واضافت ” نشد على أيدي جميع الأساتذة والطلبة الأعزاء في المراكز الصيفية في عموم الوطن بأن يجعلوا من هذه الحادثة الأليمة عامل دفع وتحفيز لمواصلة عملهم وإتقانه والحرص على حصول مخرجات واعية مستنيرة قوية وأبية تتحمل المسؤولية في الدفاع عن الدين والمستضعفين وتقف في وجه الغزاة والمستكبرين”.
وتقدمت الدائرة بأخلص التعازي لأهالي وذوي الشهداء من التلاميذ والطلبة الأعزاء وشدت على أيديهم بمواصلة المسير في الدفع بالأبناء للعملية التعليمية حتى يتأكد المعتدون الظالمون أن ليس بإمكانهم ثني أبناء يمن الإيمان والحكمة عن العلم والفضيلة، وأن مثل هذا الإجرام لا يزيدنا إلا ثباتا وقوة وإصراراً في مواجهة صلفه وغطرسته وإجرامه.
نص البيان:-
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان دائرة فتية المسيرة حول جريمة العدوان باستهداف التلاميذ بمدينة ضحيان
أقدم طيران العدوان الأمريكي السعودي على جريمة نكراء حيث استهدف تلاميذ المركز الصيفي لتعليم القرآن الكريم بالجامع الكبير بمدينة ضحيان خلال خروجهم لزيارة بعض رياض الشهداء, وذلك في الشارع العام المكتظ بالمتسوقين وسقط إثر الغارة نحو 50 شهيدا وأكثر من 70 جريحا .
لا شك أن الإقدام على مثل هذه الجريمة لخير دليل على ما وصل إليه العدوان من الدناءة والخسة والتجرد عن أبسط القيم والمبادئ الإنسانية, كما يدل ذلك أيضا على أهدافهم المقيتة وسعيهم الحثيث لمحاربة العملية التعليمية بهدف تكريس الجهل والتجهيل لهذا الجيل ليتسنى لهم تضليلهم وتقبل أفكارهم الخبيثة.
وإننا في دائرة فتية المسيرة إذ نعزي أهالي وذوي الشهداء من التلاميذ والطلبة الأعزاء لنشد على أيديهم بمواصلة المسير في الدفع بالأبناء للعملية التعليمية حتى يتأكد المعتدون الظالمون أن ليس بإمكانهم ثني أبناء يمن الإيمان والحكمة عن العلم والفضيلة, وأن مثل هذا الإجرام لا يزيدنا إلا ثباتا وقوة وإصراراً في مواجهة صلفه وغطرسته وإجرامه.
كما نشد على أيدي جميع الأساتذة والطلبة الأعزاء في المراكز الصيفية في عموم الوطن بأن يجعلوا من هذه الحادثة الأليمة عامل دفع وتحفيز لمواصلة عملهم وإتقانه والحرص على حصول مخرجات واعية مستنيرة قوية وأبية تتحمل المسؤولية في الدفاع عن الدين والمستضعفين وتقف في وجه الغزاة والمستكبرين. ونؤكد على ضرورة التضامن مع إخوانهم وزملائهم من المدرسين والطلبة المنكوبين والتعبير عن السخط والاستنكار لهذه الجريمة المروعة وفضح العدوان وأدواته من خلال الوقفات الاحتجاجية وغيرها من الوسائل والأنشطة المعبرة عن الموقف الجاد والمسؤول.
كما ندعوا كل المنظمات الإنسانية والجهات المعنية بتحمل مسؤوليتها الأخلاقية تجاه هذه الجريمة الخارجة عن كل القوانين والمبادئ والقيم والأعراف الإنسانية, والوقوف بصدق وجدية مع أبناء شعبنا المظلوم, وإطلاع الرأي العام على ما يتعرض له من جرائم وحشية يندى لها جبين الإنسانية.
سائلين الله تعالى الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى, وأن يمن علينا بالنصر والتأييد وهو حسبنا ونعم الوكيل.
صادر عن دائرة فتية المسيرة – الإدارة العامة للمراكز الصيفية
27 من ذي القعدة 1439هـ
الموافق 9 أغسطس 2018م
التعليقات مغلقة.