الدفاع الروسية: “النصرة” تستعد لشن هجوم كيماوي في إدلب بمشاركة المخابرات البريطانية لاتهام دمشق
وكالات | 25 أغسطس |موقع صعدة نيوز: أكدت وزارة الدفاع الروسية أن تكفيريين ما يسمى هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة” والمجموعات التابعة لها يستعدون لاستخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في محافظة إدلب بهدف اتهام القوات السورية.
أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف أن تكفيريي “هيئة تحرير الشام” يستعدون للقيام باستفزاز لاتهام دمشق باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد السكان المدنيين في محافظة إدلب السورية.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن كوناشينكوف: “وفقا لمعلومات مؤكدة من عدة مصادر مستقلة في آن واحد تستعد الجماعة الإرهابية “هيئة تحرير الشام” (النصرة) لاستفزاز آخر، وتمثيل أن القوات السورية استخدمت الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في محافظة إدلب”.
ووفقا لكوناشينكوف، إنه تم إرسال 8 عبوات من الكلور ونقلت إلى قرية تبعد بضعة كيلومترات عن جسر الشغور بعد أن سلمت إلى الجماعة التكفيرية “حزب التركستان الإسلامي” من أجل تمثيل “الهجوم الكيميائي” في مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب من قبل “هئية تحرير الشام”.
وأضاف اللواء أنه يخطط لمشاركة مسلحين مدربين من قبل شركة خاصة بريطانية “أوليف” لتمثيل دور إنقاذ الضحايا من الهجوم الكيميائي الذي يعدونه في إدلب، مشيرا إلى أنه وصل مجموعة من المسلحين المدربين إلى منطقة جسر الشغور.
وقال كوناشينكوف “تم تكليف المسلحين بمهمة تمثيل إنقاذ لضحايا أسلحة كيميائية على غرار “الخوذ البيضاء”.
وأكد أن تنفيذ العملية الاستفزازية بالأسلحة الكيميائية سيكون بمثابة ذريعة لضرب الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لأهداف حكومية سورية.
وقال كوناشينكوف “تنفيذ العملية الاستفزازية بمشاركة الاستخبارات البريطانية سيكون بمثابة ذريعة أخرى للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لتنفيذ هجمات صاروخية وغارات جوية على المرافق الحكومية والاقتصادية في سوريا”.
التعليقات مغلقة.