الحب الخالد… للشاعر هادي الرزامي
شعب يماني يحب محمدا
وعلى محبته تصدى للعدى
حتى يبرهن للوجود بأنه
حب عميق في النفوس تخلدا
فغدى اسمه في كل قلبٍ ثابتا
لاعاش قلب ليس يحمل أحمدا
من أجله نحيا ونقتل في الوغى
ونواجه الأعداء فيها سرمـــــدا
والحب دين والجهاد عبادة
والتضحيات عليه عنوان الفدى
نحييه ذكرى مبدأ وعقيدة
بدمائنا حب النبي تعمدا
ان المحبة في الحياة سعادة
وأعزها قدرا محبتك الهدى
وطني تزين واحتفى بمحمد
ليعيش فرحته ويحيي المولدا
إحياؤه.. دين.. به.. إحياؤنا
ميلاده أحيا الحياة وجددا
وأعاد فيها كل شيء رائعا
فالكل يشدو في الوجود مغردا
واليوم نحييها ويفخر شعبنا
بين الشعوب تميزا وتفردا
حتى يشب الجيل مرتبطا به
علما رسولا للأنام ليقتدى
فيه هويتنا ثقافتنا التي
نمحو بها زيف الزمان مؤبدا
منه عرفنا كيف نحيا أمة
ننهى عن الظلم ونردع مفسدا
ونواجه الطغيان حتى ينتهي
أو يستجيب لسلمنا متعهدا
منهاجنا القرآن لا نبغي على
أحد نواجه بالسلاح من اعتدى
قيم وأخلاق وإيمان بما
فيه زكاء النفس هذبها الهدى
فسمت بروح الدين في عليائها
فتجاوزت بشموخ عزتها المدى
فبديننا نحمي النفوس ونحتمي
ونصون إنسانا وأرضا بالفدى
مضمون ذكرى المصطفى وطنية
تحمي البلاد من العدو لنسعدا
حرية فيها الحقوق مصانة
والعدل صمام الأمان لتصمدا
يا هذه الدنيا أشهدي أنا على
هذا نواليه على طول المدى
من لم يدن بالحب هذا خاسر
أتراه يربح من يجافي أحمدا
بالمصطفى قامت دعائم عزنا
بالهدي والسيف بناه وشيدا
دينا وحكما عادلا ومنظما
سمحا بلا ميل تراه معبدا
والكل يمضي في ركاب محمد
كالمشط لا تمييز فيما أرشدا
دين الإله ونهجه لعباده
وعليه ضحى المصطفى وتكبدا
بذل النفوس رخيصة من أجله
حتى أذل الكافرين وأخمدا
واليوم عاد الطامعون لأرضنا
هيهات أن نحني الجبين ونسجدا
قل للغزاة رويدكم لن ننثني
فالنصر موعدنا واياه غدا
فترفقوا بجيوشكم وعتادكم
فالموت ينتظر الحشود ليحصدا
لن توهنوا عزم الأسود بقصفكم
فالله يرعى من يحب محمدا
هاذي عقائدنا وهذا نهجنا
ويل لحلف في الحياة تعربدا
فأراد إركاع العزيز فلم يكن
للشعب إلا أن يصد ويصمدا
فتوحدوا ضد العدو وجاهدوا
فالكل نكف للجهاد وحشدا
بقيادة يمينية علوية
عبد المليك نصبوه سيدا
وهو ابن طه هاشمي مؤمن
ملك القلوب محبة وتوددا
يمضون صفا تحت راية حيدر
شعبا وجيشا في مواجهة العدى
أنصار رب العالمين وهديه
بلجان شعب سطروا معنى الفدى
استوعبوا هيهات ما تعني لهم
صرخات سبط محمد يوم الردى
من كربلاء الطف حتى كربنا
وحسين في مران حين تمردا
ضد اليهود صارخا بوجوههم
الله أكبر سيفه لن يغمدا
موتا لأمريكا بمولده علت
سنظل نرفعها ونحيي المولدا
وإذا أتيح لشعبنا أن يحتفي
يوم القيامة فالقيامة موعدا
يا نور دنيانا ورحمة ربنا
صلى عليك الله يا علم الهدى
وعلى جميع الآل من أعماقنا
نرضي بها المولى نغيض بها العدى
التعليقات مغلقة.