العدو الإسرائيلي يعدم فلسطينيين ويسرق أعضاءهم
يواصل كيان العدو الصهيوني ممارسته لسياسة الإعدامات الميدانية منذ انطلاقة انتفاضة القدس الحالية .
وأفادت تقارير حقوقيين أن شك كبير يدور حول سرقة أعضاء لشهداء فلسطينيين اشترط كيان الاحتلال تسليمهم ودفنهم ليلا .
وبحسب التقارير، لم تتوقف بعد الإعدامات الميدانية بحق الفلسطينين العزل، فقد قام جيش العدو الصهيوني بإعدام سيدة فلسطينية بأكثر من أربعين رصاصة بحجة محاولتها لتنفيذ عملية دهس بدورية راجلة لجيش العدو الصهيوني في بلدة سرواد شرق مدينة رام الله المحتلة .
وأفاد حقوقيون وعائلات ذوي الشهداء بأن كيان العدو الصهيوني يقوم بسرقة أعضاء الفسطينيين بعد قتلهم واحتجاز جثامينهم لأسابيع، حيث يشترط كيان العدو لتسليم جثامين الشهداء دفنهم ليلا، لأجل عدم إتاحة أي فرصة لتشريحهم، الأمر الذي يخلق الشك بسرقة أعضاء بعض الشهداء .
وقد قوبلت شروط كيان العدو الصهيوني برفض عائلات الشهداء الفلسطينية، إلا أن بعض العائلات تحت تأثر الضغط النفسي تضطر للقبول ودفن أبنائهم ليلا، حيث تسعى المؤسسات الحقوقية إلى كشف الحقيقة إزاء سرقة العدو الصهيوني أعضاء الشهداء الفلسطينيين وفضحها .
التعليقات مغلقة.