البرلمان الأفغاني يصوت على إقالة وزيري الدفاع والداخلية

أعلن مسؤولون أن البرلمان الأفغاني صوت على إقالة وزيري الدفاع والداخلية، على خلفية الهجمات المستمرة عبر الحدود والتي يلقى باللوم فيها على باكستان.

وأفادت وكالات الانباء الافغانية عن رئيس مجلس النواب عبد الرؤوف إبراهيمي قوله عقب التصويت إن “وزير الداخلية الأفغاني بسم الله محمدي لم يتمكن من كسب أصوات كافية لمنع سحب الثقة منه. ولذلك قررنا إقالته من منصبه”.

وأضاف أنه “أيضا لم يتمكن الميجور جنرال عبد الرحيم ورداك، وزير الدفاع، من حصد أصوات كافية لصالح الاحتفاظ بمنصبه – ومن ثم قرر مجلس النواب إقالته”.

وتابع إبراهيمي “نريد من صاحب السعادة الرئيس (حامد قرضاي) تقديم شخصيتين تتمتعان بالكفاءة لمنصبي وزير الداخلية ووزير الدفاع في أقرب وقت ممكن”.

وكان البرلمان الافغاني استدعى وزير الدفاع عبد الرحيم ورداك ووزير الداخلية بسم الله محمدي في جلسة خاصة لمناقشة الهجمات عبر الحدود على القرى الأفغانية. وتلقي الحكومة الأفغانية باللوم على الجيش الباكستاني ومسلحي طالبان.

كما استجوب البرلمان الوزيرين بشأن سلسلة جرائم الاغتيال التي تطال مسؤولين حكوميين وساسة بارزين.

وأدان قرضاي تفجير مسجد شرق أفغانستان، واصفا ذلك بأنه “عداء واضح ضد الإسلام” طبقا لمكتبه امس.

ونقلت وسائل الاعلام الافغاني عن قرضاي قوله في بيان :”أثبت هذا الهجوم “الإرهابي” أن أعداء الأفغان يسعون فحسب إلى قتل أشخاص أبرياء”.

وكان 19 شخصا قد أصيبوا عندما انفجرت قنبلة محلية داخل المسجد أثناء احتشاد المصلين لصلاة الجمعة  من بينهم امام المسجد في منطقة شابريهار بإقليم ننجارهار في تفجير هو الثاني الذي يستهدف أحد المساجد خلال أسبوع ، فيما كان أحد الأئمة قتل وأصيب أربعة في وقت سابق عندما انفجرت قنبلة في مسجد بإقليم أوروزجان الجنوبي.