وقفات نسائية بمحافظة إب تندد باستمرار العدوان والحصار

نظمت الهيئة النسائية لانصار الله بمحافظة إب، اليوم الأربعاء، وقفات احتجاجية للتنديد باستمرار العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الغاشم والحصار الجائر.

حيث نفذت نساء قرية المسقاة بمديرية السدة وقفة نسائية تنديدا بجرائم العدوان الغاشم وممارساته اللاإنسانية بحق ابناء الشعب اليمني سيما في المحافظات المحتلة.

واكدت نساء المسقاة في بيان الوقفة أن حرائر هذا الشعب العظيم مستعدات للمشاركة في معركة الكرامة وحمل السلاح ذودا عن الأرض والعرض إذا تطلب الأمر ذلك . مستنكرات ما تعرض له طفل المخا من اغتصاب على ايدي مرتزقة العدوان دون أن ينال المجرمون عقابهم الرادع .

وفي سياق متصل خرجت حرائر منطقة المنجر بمديرية الرضمة في وقفة غضب واستنكار للمواقف المتخاذلة من قبل المجتمع الدولي إزاء استمرار جرائم العدوان وانتهاكاته وخروقاته لما تم الإتفاق عليه في السويد . محملات الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة للدماء التي يسفكها العدوان وخروقاته التي تنم عن استهتار العدوان ومرتزقته وعدم رغبتهم في التوصل لأي اتفاق يحقن دماء اليمنيين .

واشارت النسوة المشاركات في بيان وقفتهن إلى أن الشعب اليمني رجالا ونساء لن يرضخ او يركع لقوى الإستكبار وسيواصل الصمود ورفد الجبهات بالمال والشباب دفاعا عن كرامة واستقلال البلد ومستقبل الأجيال القادمة .

كما سيرت حرائر منطقة منكث في مديرية يريم قافلة غذائية دعما للجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات الشرف والبطولة.

واوضحت حرائر مكنث خلال الوقفة التي اقمنها على هامش القافلة أن معركة الصمود والتصدي للعدوان ليست حكرا على رجال اليمن بل هي ايضا على النساء اللاتي يتوجب عليهن البذل والعطاء ورفد الجبهات بما يستطعن من القوافل العينية والمادية.

واشار بيان الوقفة إلى أن جرائم العدوان بحق الأطفال والنساء يدل على عجزهم وضعفهم امام ابطال الجيش واللجان ولهذا يلجؤوا لقصف الطيران الجبان.

وفي مركز مديرية يريم نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة وقفة نسائية مسلحة ضد العدوان وخروقاته لاتفاق السويد .

ودعت نسوة مدينة يريم إلى الاستمرار في التعبئة العامة والتحشيد إلى الجبهات فالعدوان ومرتزقته لا يريدون او يحترمون اي اتفاق والدليل على ذلك شحنات الأسلحة المتواصلة عبر الموانئ المحتلة والقصف المستمر الذي لم يتوقف ولعل الجرائم الأخيرة في الحديدة شاهدة على ذلك .