الشرطة السودانية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في الخرطوم وأم درمان
أطلقت قوات الأمن السودانية الأحد الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرات ضد الحكومة جرت في الخرطوم وأم درمان، بحسب ما أفاد شهود عيان، ذلك رغم حال الطوارئ التي أعلنها الرئيس عمر البشير.
ويشهد السودان منذ أكثر من ثلاثة أشهر تظاهرات تطالب برحيل الحكومة التي يتهمها المعارضون بسوء إدارة الملف الاقتصادي، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية وإلى نقص حاد في المحروقات والعملات الأجنبية.
والأحد، تجمع سودانيون في وسط أم درمان وفي حي آخر من المدينة هاتفين شعار الحركة الاحتجاجية “حرية سلام وعدالة”، بحسب ما أفاد شهود عيان أوضحوا أن قوات مكافحة الشغب سارعت إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم المتظاهرين.
وفي الخرطوم تجمع متظاهرون في حي بوري. نقطة التجمع المعتادة للحركة الاحتجاجية منذ انطلاق التظاهرات في 19 كانون الأول/ديسمبر احتجاجا على رفع سعر الرغيف ثلاثة أضعاف. وأفاد شهود أنهم رأوا متظاهرين في سوق الخضر في جنوب العاصمة الخرطوم.
وقال شاهد عيان طلب عدم كشف هويته إن شرطة مكافحة الشغب انتشرت في حي بوري لاحتواء التظاهرة، مضيفا أن متظاهرين ساروا في عدد من شوارع الحي رافعين الأعلام السودانية
التعليقات مغلقة.