صحيفة أمريكية: ترسانة الطائرات المسيرة اليمنية أخطر مما تعترف به السعودية والإمارات
شهيدان و عدد من الإصابات اثر قصف للعدو الإسرائيلي لموقع للمقاومة شرق مخيم المغازي
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الامريكية ، ان ترسانة الطائرات المسيرة للجيش واللجان الشعبية تشكل خطرا زائدا على دولتي العداوات السعودية الامارات اكثر مما يتوقعان.
ونقلت الصحيفة في تقرير نشرته، الخميس 2 مايو الجاري، عن أشخاص مطلعين قولهم إن الهجمات التي تشن عن طريق الطائرات المسيرة ضد دول العدان أكثر دقة وأبعد مسافة مما تقر بها رسميا دول العدان والولايات المتحدة.
وأكد مسؤول تنفيذي في شركة “أرامكو” السعودية الحكومية ومسؤول خليجي آخر للصحيفة أن طائرة للحوثيين استهدفت، في يوليو الماضي، مصفاة تابعة للشركة قرب العاصمة الرياض، وألحقت أضرارا مادية محدودة بها، رغم نفي حكومة دولة العدوان رسميا وقوع الهجوم.
وتطرقت الصحيفة الى رق الطائرات المسيرة للمجال الجي الاماراتي دون التمكن من اعتراضا الإمارات وقصفت مطار دبي الدولي، ما ألحق ضررا بشاحنة وأسفر عن تأجيل بعض الرحلات، حسب مصادر مطلعة.
وقالت الصحيفة، ان الجيش اللجان بات يستخدم طائرات اكثر دقة وانتقل من استخدام طائرات مسيرة صغيرة الحجم إلى تطوير نسخة أكبر بشكل طائرة تصنفها الأمم المتحدة بـ “المركبة الجوية غير المأهولة” أو “UAV-X”، وهي قادرة على قطع مسافة تتجاوز 1400 كلم، ما يضع عاصمتي دولتي العدوان السعودية والإمارات في مرمى نيرانها.
وأكد مسؤول أمريكي للصحيفة أن دولتي العدوان السعودية والإمارات قد فشلتا في استثمارتهما في إنتاج تكنولوجيا المضادة للطائرات المسيرة، غير أن السهولة النسبية لإنتاج هذه الأسلحة تجعل من الصعب محاربتها.
وعدت الصحيفة أن الجيش اللجان وجدوا في الطائرات المسيرة بديلا عن الصواريخ الباليستية، معتبرة ان الجيش اللجان اصبحا الأكثر مهارة في استخدام هذا السلاح، ما أثار جدلا في واشنطن.
نقلت الصحيفة عن مسؤولون في الولايات المتحدة والأمم المتحدة قلم ، أن الطائرات المسيرة للجيش واللجان محلية الصنع، مستبعدين ان يكون لأيران أي دور في الصناعات اليمنية|، مستندين بذلك على وجود على محركات مصنوعة في الولايات المتحدة والصين وألمانيا واليابان عثر خبراء أمميون داخل طائرات التي يدعي العدوان التمكن من اسقاطها.
التعليقات مغلقة.