الناطق باسم “سرايا القدس” أبو حمزة يؤكد أن المقاومة الفلسطينية ستبدأ من حيث انتهت المعركة الأخيرة في حال عدم التزام “إسرائيل”، ويشير إلى أن إدخال المقاومة صاروخ “بدر 3” يؤكد تطور قدرات التصنيع العسكري للمقاومة. ورئيس الحكومة الفلسطينية يقول إن الابتزاز السياسي والمالي للإدارة الأميركية لن يجبر الفلسطينيين على قبول “صفقة القرن”.
أكد الناطق باسم “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي “أبو حمزة” أن المقاومة الفلسطينية ستبدأ من حيث انتهت المعركة الأخيرة حال عدم التزام “إسرائيل”.
وأشار أبو حمزة على أن إدخال المقاومة صاروخ “بدر3” إلى الخدمة يؤكد تطور قدرات التصنيع العسكري للمقاومة.
هذا وأعلنت “سرايا القدس” أنها بدأت العمل على إعداد مجموعات متنوعة من الصواريخ وتجهيزها بدل التي أطلقت خلال التصعيد الأخير.
ويظهر مقطع الفيديو الذي نشرته “سرايا القدس” العمل داخل إحدى ورش التصنيع العسكري من أجل إعداد وتجهيز أنواع متعددة من الصواريخ لاستخدامها في أي مواجهة مقبلة مع الاحتلال الإسرائيلي. وفي السياق، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة قال في حوار خاص مع الميادين إنه “لو استمرت المعركة الأخيرة في غزة كان سيفصلنا عن قصف تل أبيب وكل المدن الإسرائيلية ساعات قليلة”، وأكد “يوجد اتفاقات ضمنية بين قوى المقاومة الفلسطينية بالرد على اعتداءات الاحتلال فوراً”.
يأتي ذلك، بعد الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي برعاية مصرية، بعد يومين التصعيد والقصف المتبادل، وشمل الاتفاق وقف العدوان الإسرائيلي والتزامه بتنفيذ إجراءات تخفيف الحصار على غزة، كما يشمل فتح المعابر ووقف استهداف الصيادين والمزارعين والمتظاهرين في “مسيرات العودة” شرق القطاع.
أشتية: إبتزاز أميركا السياسي والمالي لن يجبر الفلسطينيين على قبول “صفقة القرن”
سياسياً، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن الابتزاز السياسي والمالي التي تقوم بها الإدارة الأميركية لن تجبر الفلسطينيين على قبول “صفقة القرن”.
وخلال لقائه وفداً من الأكاديميين والكتاب الأميركيين في رام الله أكد اشتية أنه إذا لم تحتو “صفقة القرن” على القدس، وعلى الحدود، وعلى حقوق الشعب الفلسطيني الشرعية، فلن يتم القبول بها.
تزامناً، يصل الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة اليوم الخميس لمتابعة تطورات ملف التهدئة.
وسائل إعلام فلسطينية نقلت عن مصدر مقرّب من الوفد قوله إن مهمّته هي الإشراف على تنفيذ تفاهمات التهدئة. وسيلتقي الوفد قيادات حركة حماس، وفصائل أخرى، وذلك قبل ساعات من يوم جمعة جديد من مسيرات العودة وكسر الحصار على قطاع غزة.
1700 مصاب بالرصاص الإسرائيلي معرضون لعمليات بتر أعضاء
وفي سياق متصل، حذّر المنسق الدولي الخاص للشؤون الإنسانية في الأراضي المحتلة جيمي ماكغولدريك من أن نقص التمويل سيؤدي إلى إجراء عمليات بتر أعضاء خلال العامين المقبلين لنحو 1700 مصاب بالرصاص الإسرائيلي.
وتحدث ماكغولدريك عن 29 ألف جريح فلسطيني منهم سبعة آلاف بأسلحة نارية معظم إصاباتهم في الأجزاء السفلية.
وقال ماكغولدريك “لا قدرة تقنية لأطبائنا على الأرض لمواصلة علاج نحو 1700 شخص، هناك بعض الجراحات التي لا يمكن إجراؤها ولاسيما للإصابات في الأطراف السفلية، والتي تكون غالباً جراء إصابات بالرصاص وما يؤدي ذلك إلى تهشيم للعظام، وهذه جراحات صعبة وتتطلب متابعة طويلة، كما أنها تتطلب أموالاً تصل إلى عشرين مليون دولار”، مشدداً “نحن لا نملك المعدات ولا الفرق الطبية المطلوبة اللازمة”.
التعليقات مغلقة.