دائرة التعليم الجامعي تسيّر القافلة العيدية الثانية للمرابطين في الجبهات
سيّرت دائرة التعليم الجامعي بالمكتب التنفيذي لأنصار الله اليوم من ميدان السبعين بصنعاء القافلة العيدية الثانية للمرابطين في جبهات الحدود تحت شعار” رمضان شهر عبادة وعمل”.
وفي التدشين أوضح رئيس الدائرة الدكتور عبدالله الشامي أن تسيير القافلة جزءا من أنشطة الدائرة التي تقوم بها وبمساهمة مجموعة من الجامعات الحكومية والخاصة في رفد الجبهات بالقوافل المتنوعة بما يعزز صمود وثبات المرابطين في مواجهة العدوان وافشال مخططاته.
واعتبر الدكتور الشامي تقديم هذه القافلة جزءا يسير من الدعم والمساندة للجبهات مقابل التضحيات التي يقدمها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف مواقع البطولة والشرف للدفاع عن سيادة واستقلال وعزة الوطن.
واشار رئيس الدائرة إلى أن القافلة العيدية الثانية تتضمن خمسة الاف قطعة من الملابس تنوعت مابين 1000 معوز، و1000 حذاء، و1000 فانيلة، و1000 شماغ راس، و1000 قطعة ملابس داخلية.. مؤكداً ان الدائرة لديها خطة سنوية تتضمن عددا من الأنشطة والمشاريع المستقبلية وفي مقدمتها دعم ومساندة الجبهات في مختلف المجالات وتنفيذ زيارات عيدية للعدد من الأكاديميين إلى مختلف الجبهات وتقديم هدايا عيدية لهم تحت شعار “اعيادنا جبهاتنا”.
وأشاد الدكتور الشامي بتفاعل الجامعات الحكومية والخاصة في دعم ومساندة هذه القافلة رغم الظروف الاقتصادية الصعبة.. داعيا رجال المال والأعمال والخيرين إلى التفاعل والمشاركة في دعم ورفد المرابطين بالجبهات بمختلف القوافل الغذائية والعيدية المتنوعة.
من جانبه أشار نائب رئيس جامعة صعدة الدكتور علي حمود شرف الدين، وعميد مركز التأهيل والبحث التربوي بجامعة إب الدكتور العزي العقاب إلى أن هذه القافلة تمثل رمز ودعم معنوي من دائرة التعليم الجامعي للمرابطين في جبهات العزة والشرف الذين يجترحون المآثر البطولية للدفاع عن عزة وكرامة الوطن.
وقدما أسمى آيات التهاني والتبريكات باسم الكادر الأكاديمي في الدائرة للمرابطين في مختلف الجبهات بمناسبة خواتم الشهر الكريم وقدوم عيد الفطر المبارك.. وأشادا بالملاحم البطولية والانتصارات التي يسطرها أبناء الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.. مؤكدين قدرة اليمنيون على الثبات والصمود لأعوام عديدة حتى يتحقق النصر بأذن الله.
حضر تسيير القافلة عدد من الأكاديميين ومسئولو دائرة التعليم الجامعي بصنعاء.
التعليقات مغلقة.