saadahnews

تشييع رمزي لوزير الداخلية الماوري بعد أن منع التحالف عودة جثمانه إلى اليمن

 شُيع الخميس في العاصمة اللبنانية بيروت جثمان وزير الداخلية اللواء الركن عبدالحكيم الماوري، بعد أن منع تحالف العدوان من دخول جثمانه إلى اليمن.

وشيع عشرات المواطنين والإعلاميين اليمنين المقيمين في لبنان جثمان اللواء الماوري بعد منع تحالف العدوان من دخول جثمانه إلى اليمن.

وأدى المشيعون صلاة الجناز على الفقيد الماوري، ثم واروا جثمانه في الثراء في العاصمة اللبنانية بيروت.

ويذكر أن وزارة الداخلية نعت وفاة المناضل اللواء الركن عبد الحكيم الماوري وزير الداخلية، أبريل الماضي أثناء تلقيه العلاج في إحدى المستشفيات بجمهورية لبنان إثر مرض عضال ألم به، بعد حياة حافلة بالنضال والعطاء.

وكان صدر أمس الأربعاء قراراً رئاسياً بمنح اللواء الركن عبدالحكيم أحمد صالح الماوري وزير الداخلية السابق وسام الواجب.

إلى ذلك، اقيمت في العاصمة صنعاء صلاة الغائب على وزير الداخلية السابق اللواء الركن عبد الحكيم الماوري بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى ورئيس مجلس الشوري محمد حسين العيدروس ورئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل ووزير الداخلية اللواء عبد الكريم الحوثي ووزير العدل القاضي احمد عقبات وعدد من قيادات الدولة.

وعقب أداء صلاة الغائب جدد أهالي فقيد الوطن اللواء الماوري وعدد من قيادات الدولة، استنكارهم وإدانتهم للعدوان الذي بالغ في حصاره على الشعب اليمني لدرجة منعه من دخول جثامين الموتى.

كما اعتبر حديثهم ممانعة قوى العدوان وصول جثمان الماوري إلى اليمن من دولة لبنان الشقيقة حيث وافته المنية بعد معاناة مع المرض، سقوطا اخلاقيا وجريمة تضاف الى جرائم العدوان.

ولفت حديث القيادات المدنية والعسكرية إلى أهمية تظافر الجهود في هذه المرحلة من عمر المواجهة مع قوى العدوان وبما يعكس مستوى الصمود الشعبي والحس الوطني المناهض لمشاريع الغزاة والمستعمرين، مشددين على أهمية الحضور الشعبي الكبير في تظاهرات يوم القدس العالمي كرسالة تحد يمني جديد وتمسك بقضايا الامة المركزية.

التعليقات مغلقة.