عضو السياسي الأعلى يستقبل 66 محررا من الجيش واللجان الشعبية
استقبل عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي يوم الاثنين بالعاصمة صنعاء، 66 محررا من أبطال الجيش واللجان الشعبية الذي تم تحريرهم في عملية تبادل في جبهة الساحل الغربي بوساطة محلية مؤخراً.
وفي اللقاء حيا عضو السياسي الأعلى الحوثي المحررين ودورهم البطولي وقال”سعداء في أن نكون معكم اليوم وقد أصبحتم مُحرَرين وعُدتم إلى وطنِكم، خرجتم من بيوتكم من أجل الوطن، والدفاع عنه ودفع المعتدين عليه”.
وأضاف “ها هم الأبطال عادوا إلى وطنهم، نبارك لهم خروجهم، فهم رجال وأحرار وأبطال، وما قاموا به كان في خط الوطن والدفاع عنه، ولا يستطيع أحدٌ أن يقول إن العدوان على اليمن جاء من أجل قضايا خاصة أو مَذهبية أو من أجل أننا مَدينون له بالأموال”.
وأكد أن العدوان جاء من أجل استعمار الجمهورية اليمنية، والسيطرة عليها واستعباد الإنسان اليمني، وخاطب المحررين بالقول “ثقوا لولا أنتم وغيركم من إخوانكم في الجبهات لرأينا وشاهدنا الكثير من المآسي في العاصمة صنعاء والحديدة وغيرها”.
وتابع “مَن يحاصرك ويمنع عنك الكهرباء والمرتبات ويقتلك بالطائرات لا يمكن أن يأتي إلينا في يوم من الأيام بخير.
وأشار إلى أنه سيتم منح الأحرار وسام الشجاعة، لافتا إلى أن تحرك الأبطال هو من أجل الدفاع عن الوطن وهو الدفاع المشروع والمقدس.
وخاطب الحوثي المحررين بالقول ” يُنظر إليكم حتى وأنتم في الأسْر، بأنكم أُسْدُ اليمن وأحراره والمفارقة والمقارنة واضحة، يُنظر إليكم بأنكم أرقام صعبة وستظلون كذلك وستعودون إلى مناطقكم وأنتم تحملون شعلة من حبكم لوطنكم ومعنويات عالية “.
وأكد أنه لا يمكن على الإطلاق المساومة على اليمن أو التراجع عن الدفاع عنه والسكوت والبقاء في البيوت، وقال “عودوا إلى قُراكم وحركوا المواطنين، فما يقوم به أولئك المرتزقة والمستعمرين لا يمكن على الإطلاق لأي حر أن يسكت أو أن ينام دون أن يحرك الناس معه”.
وأضاف” مَن يحارب من أجل الدفاع عن الوطن لا يمكن أن يوقف المحطة الغازية في مأرب لأن كهربائها تصل إلى عدن والحديدة وصنعاء وكل المناطق التي كانت تصل إليها في الجمهورية اليمنية وتصل فائدتها للمواطنين”.
وجدد عضو السياسي الأعلى الحوثي التأكيد على أن من يقف وراء الحرب على اليمن، ومن يقف ضد السلام هو ترامب وإدارته، مؤكدا أن هذه الحرب فاشلة وأنه مهما استمر العدوان على اليمن سيفشل أكثر.
واختتم كلمته بالقول “الكثير يسأل لماذا يستمر العدوان على بلدنا؟ والسبب في استمرار الحرب على اليمن ورفض السلام هو ترامب وإدارته، لا يتصور أحدٌ أن مَن يرفض السلام على اليمن هي السعودية أو أنها الإمارات فقط، إنما ينفذون ما يريد ترامب، الذي رفض وقف المشاركة في الحرب على اليمن ويرفض السلام أيضا”.
التعليقات مغلقة.