صنعاء لم تكن الوحيدة ..العدوان استهدف عدة مدن باسلحة محرمة (تقرير)
اليمن | 8يناير | صعدة نيوز- خاص : قال خبراء يمنيون مشاركون في اعمال المسح وجمع عينات القنابل العنقودية والأسلحة المحرمة التي تنفذها فرق فنية إن الفحوص التي أجريت على عينات من قنابل عنقودية عُثر عليها في احياء سكنية بصنعاء استهدفتها طائرات العدوان الغاشم الأربعاء الماضي تطابقت مع بعض المعلومات الواردة في تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش الصادر أمس الخميس7يناير.
لكن الخبراء أكدوا أن “معلومات أخرى كثيرة وخطيرة لم ترد في تقرير المنظمة” مشيرين إلى أن الفرق الفنية التابعة للجيش واللجان الشعبية مستمرة في أجراء مسوحاتها الميدانية لجمع العينات وتوثيق آثار القنابل المحرمة دوليا في مئات المواقع والمناطق التي استهدفتها طائرات تحالف العدوان السعودي الاميركي الغاشم ” وسيتم اعداد تقرير كامل حول الاسلحة التفاكة المحرمة التي استخدمتها طائرات العدوان في غاراتها العشوائية على الأحياء والمدن اليمنية”.
ويتوقع أن يتضمن التقرير رصدا مدعوما بالوثائق والأدلة للجرائم الوحشية وحرب الإبادة التي ترتكبها طائرات العدوان السعودي الاميركي الغاشم بحق المدنيين والتي تعبر من اخطر جرائم الحرب ضد الانسانية”.
وعثر فريق الخبراء العسكري التابع لوزارة الدفاع اليمنية، وكذلك الفريق الخاص بمنظمة هيومن رايتس ووتش على اجزاء وبقايا وآثار قنابل عنقودية القتها الطائرات الحربية التابعة لتحالف العدوان السعودي الاماراتي الأميركي الغاشم يوم الأربعاء الماضي على أحياء السنية والذيبة والزراعة وشارع هائل بصنعاء.
وبين العينات التي عثر عليها في الأحياء السكنية التي استهدفتها غارات تحالف العدوان
انواعا قالت المصادر أنها ساكنة ومزودة بانظمة حساسة للصوت والحركة وتنفجر دقائق من سقوط صواريخ الغارات على الأهداف السكنية مشيرة إلى أن هذا النوع من القنابل المحرمة دوليا صنعت في أميركا ورصدت في العديد من المدن اليمنية وخصوصا العاصمة صنعاء وتعز وصعدة وحجة وذمار ومأرب ومحافظات أخرى .
وقالت منظمة هيومن رايست ووتش في تقريرها الصادر أمس الخميس7يناير أن بعض هذه القنابل ينفجر لحظة شن الغارة وبعضها لا ينفجر وجميعها من طراز “سي بي يو- 58” مدون عليها بيانات تفيد بأنها صنعت في العام 1978 بمصنع “ميلان” للذخيرة في ولاية تينيسي الأمريكية.
ولفتت المنظمة إلى توثيقها نوع آخر من القنابل العنقودية استخدمتها طائرات تحالف العدوان في قصفها الأحياء السكنية بالعاصمة من طراز ” بي إل يو-63″ المضادة للأفراد والعتاد” وهي من القنابل العنقودية الصغيرة التيي قالت المنظمة العينات التي عثرت عليها في أحياء العاصمة تشظّت بعد ارتطامها بالأرض إثر إطلاقها من قنابل عنقودية “سي بي يو-58” في حي هائل.
وأوضحت المنظمة أن القنابل العنقودية “سي بي يو-58” تُطلق من الجو، وكل قنبلة تحتوي على 650 من الذخائر الصغيرة.
نقلت الولايات المتحدة ألف قنبلة “سي بي يو-58” إلى السعودية بين 1970 و1995 وفقا لسجلات الصادرات الأمريكية التي حصلت عليها هيومن رايتس ووتش.
وأكدت إن الولايات المتحدة الاميركية صنعت القنبلة العنقودية “سي بي يو-58” والذخيرة الصغيرة “بي إل يو-63″ أثناء حرب فيتنام، وهما مصممتان لمهاجمة الأفراد والعتاد ذي الحماية الطفيفة” مشيرة إلى أن الذخائر الصغيرة لها تحوي كريات تيتانيوم زنة 5 غرامات لها تأثير حارق على أهداف قابلة للاشتعال.
والنوعين الذين وُثقا في عمليات القصف الوحشية التي شنتها طائرات تحالف العدوان على أحياء صنعاء يوم الأربعاء8يناير ليسا الوحيدين إذ تؤكد منظمة هيومن رايتس ووتش أنها ثقت في وقت سابق استخدام قوات التحالف الذي تقوده السعودية ثلاثة أنواع من الذخائر العنقودية في اليمن.
كما وثقت منظمة العفو الدولية استخدام قوات التحالف نوعا رابعا، وقالت إن نوعا خامسا من الذخائر العنقودية استخدم في غارت اخرى شنتها طائرات التحالف على مناطق يمنية لم تعرف هويته.
.
.
.
⇓⇓⇓⇓⇓تقارير وتفاصيل موثقة ⇓⇓⇓⇓⇓
التعليقات مغلقة.