وزارة الأوقاف اليمنية تدعو الدول العربية والإسلامية لاتخاذ موقف من تدمير المعالم الدينية

دعت وزارة الأوقاقف والإرشاد، الخميس 7 يناير / كانون الثاني 2016م، الدول الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي، لاتخاذ موقف تجاه المجازر المرتكبة بحق الشعب اليمني، وتدمير المعالم الدينية.

وأوضحت الوزارة في بيان لها –  أن ما يتعرض له الشعب اليمني من تدمير لتراثه الإسلامي ومعالمه الدينية من قبل العدوان السعودي، ينبغي أن يقوم المجتمع الدولي بتجريمه وإيقاف همجيته وقصفه المستمر، واستهدافه لكل مؤسسات وقدرات الوطن.

وفيما يلي ننشر نص البيان كما ورد:

((وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ))

تدعو وزارة الأوقاف والإرشاد الدول الإسلامية والمجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف تجاه المجازر المرتكبة بحق الشعب اليمني وما يتعرض له من تدمير لتراثه الإسلامي ومعالمه الدينية من قبل العدوان السعودي، بتجريمه وإيقاف همجيته وقصفه المستمر، واستهدافه لكل مؤسسات ومقدرات الوطن..

لقد زاد صلف العدوان بقصفه بيوت الرحمن، في أكثر من محافظة يمنية.. وآخرها ما لحق اليوم بجامع الصالح بالعاصمة صنعاء من أضرار جراء القصف الصاروخي لمحيطه، والذي يعبر عن عدم اكتراث العدوان لتدمير المعالم الدينية ليمن الإيمان والحكمة..

سبق وأن قصف العدوان السعودي أكثر من خمسمائة مسجد موزعة في عديد محافظات يمنية.. وبالأمس القريب استهدف مسجداً بمديرية دمت محافظة الضالع، ودمره بالكامل..

وكما قصف مباني حكومية ومراكز رعاية وتأهيل المكفوفين، قصف ـ أيضاً ـ الأحياء الآهلة بالسكان في العاصمة صنعاء والحديدة.. وقبلهما صعدة وحجة، بقنابل عنقودية..

القائم بأعمال الوزير
أ/عبدالرحمن القلام
الخميس 7 يناير/ كانون الثاني 2016م