صواريخُنا تطوفُ الأجواء من الدمام إلى عدن
رقيّة المعافا
وأصبحت صواريخنا هي الوفدُ المُفاوض والسلاح الرادع لإجرام مملكة الشرّ والطغيان التي ستؤدي بها الأوامر الأمريكية إلى الهاوية، ففي ردٍ نوعي وخطوة نوعيّة مُذهلة تُنفذ قوتنا الصاروخيّة عمليّة إطلاق صاروخ بالستيّ بعيد المدى إلى الدمام ، حيثُ تأتي هذه الضربة بعدَ عمليّةٍ مزدوجة نفذها سلاح الجو المُسيّر مع القوة الصاروخيّة استُهدفت معسكر الجلاء بعدن وراح إثرها قيادات عسكريّة كبيرة وخسائر فادحة.
إنتصارٌ ساحق حققتهُ القوّةُ الصاروخيّة بإطلاقها صاروخاً بالستياً بعيد المدى إلى الدمام التي تستقبل أول صواريخنا، وأجواء رُعبٍ خلقتها لتحالف العدوان ومرتزقته ، وصدقَ قائدنا المُحنّك السيد عبدالملك حينَ قال : ( ستصل صواريخنا إلي الرياض ومابعد مابعد الريّاض )
والسؤالُ هنا ؟ هل سيفهم العدوّ هذه الرسالة وهل سيُوقن ويفهم أنّ اليمن اليوم باتت أقوى بكثييير مما كانت عليه وإنْ لم يفهم ولم يوقف عدوانهُ الجائر الذي يستهدف فيه الأبرياء والمدنيين والتي كانت آخرُ مجازره المذبحة التي ارتكبها في سوق آل ثابت بمحافظةِ صعدة؛ فإن استمرّ في غيّه وتعنتّه فسيكون في موضع لايُحسد عليه.
عمليّةُ اليوم لن تكونَ الأخيرة وليست رسالةً لنظامِ المملكة السعوديّة بقدرِ ماهي رسائل لكل الدول المُشاركة في العدوان على اليمن، فعلى الأمم المتحدة أن تفهم أنّ لنا حقّ الرد والقصف دفاعاً عن بلادنا وعلى أمريكا أن تُدرك أن اليمن لم ولن يكون مستودعاً لمشاريعها القذرة بل أنه أصبح قويّاً وسيُصبح في قادم الأيام قوةً يهابُها الجميع، ويجب علي الإمارات أن تعقل وتُدرك أن دورها سيأتي وهي تعلم بأن دويلتها قائمةً على الإقتصاد وأخيراً على مملكة الشرّ أن تتعقّل وتعرف بأن اليمن قادر أن يودي بها إلى الهاوية.
وأما مرتزقة الإمارات والسعوديّة فنصيبهم من الصواريخ والطيران المُسير قد وصلهم ، وعليهم أن يفهموا أن الأعلام التي يقوموا برفعها وإعلائها في عروضهم وتجمعاتهمُ العسكريّة لن تُفيدهم ولن يجنو من وراءها إلا الذلّ والخسران المُبين ، ومادامت عدن ترضخ للإحتلال فللجيش اليمنيّ الحق وكلّ الحق بردّ أيّ اعتداءات وتخطيطات عسكريّة لزحفٍ أو هجوم ضدّ أيّ جبهة فهذه هي الحرب وعليكم تحمّل صواريخنا.
وأخيراً لاعاصم لكمُ اليوم من ردّ اليمانيين الأنصار واللبيب من يفهم الإشارة.
التعليقات مغلقة.