سنضربهم بقوة الله.
إيناس حمود.
العين بالعين والسن بالسن هو القانون الإلهي الذي شرعه الله للرد على كل معتد باغ وظالم.
إن هذا العدوان على اليمن عدوان ظالم وغاشم ومتعدي كل القوانين والخطوط الحمراء في قوانين الحرب ، فقد استهدف كل مقومات هذا الشعب والتى تكفل له العيش بحرية وسلام وعزة وكرامة.
قتل النفس المحرمة ، ودمر المنازل فوق رؤوس ساكنيها ، وهدم البنى التحتية من مدارس وجامعات ومستشفيات ومطارات ومزارع وأسواق وطرق وجسور ، شرد الآلاف من الناس وتركهم بلا مأوى ولا غذاء، فلم يعد هناك شي لم يستهدفه هذا العدوان الأرعن.
وبعد هذا كله برزت الحكمة اليمانية مسنودة بالتأييد الإلهي في الرد على هذا العدوان مستخدمة قانون السن بالسن والعين بالعين فكان الرد من قبل القوة الضاربة من الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية والطيران المسير بضرب أهداف عسكرية مشروعة محذرة كافه المواطنين من الاقتراب من هذا الأهداف لأن أخلاقنا تحتم علينا ألا نستهدف أبرياء.
فضربت مطارات العدو وقواعده العسكرية ومنشأته النفطية ومدنه الصناعية وقصوره الزجاجية ، فلم يستطع جيشه ولا دفاعاته الجوية من حمايته ورد بأس الله القوي.
فبدأت قواه تنهار فاستدعى قوات أمريكية لعلها تحميه من هذه الضربات المزلزلة والتى كان أول ضرباتها في هذه المرحلة من مرحلة الرد والردع هي استهداف هدف عسكري في مدينة الدمام شرق المملكة والتى تبعد حوالي 1200كيلو متر من أقرب نقطة حدوديه أي أننا تجاوزنا دول الخليج وأن كل الدول المشاركة في العدوان تحت مرمى الصواريخ البالستية والطيران المسير.
ويأتي اختيار ضرب الدمام لبعدها الجغرافي ولوجود فيها منشآت نفطية واقتصادية كبيرة كرأس تنوره التي تعتبر ثاني أكبر منشأة نفطية في العالم،
ولتعلم الدول المشاركة في العدوان أن اليد الضاربة ستطالهم أينما كانوا مالم يوقفوا عدوانهم وحصارهم الجائر.
وهي رساله تحذيريه قويه لدول العدوان في اي نيه لتصعيد في الساحل الغربي أو في أي جبهة.
وكذلك تم استهداف عرض عسكري في معسكر الجلاء بالبريقه بعدن بطائره قاصف 2k وصاروخ بالستي قصير المدى خلفت ذعر وإرباك في صفوفهم وسقط خلالها عشرات من القتلى والجرحى وجاءت كضربة استباقية لقوات كان من المقرر الدفع بها لزحف على مواقع الجيش واللجان في محاور تعز والضالع فجاءت هذه الضربة قاصمة لظهر العدو.
فرساله الأخيرة لدول العدوان راجعوا حساباتكم قبل فوات الأوان.
#استهدافالدمامومعسكرالجلاءبعدن.
التعليقات مغلقة.