في سنوية طلاب ضحيان..مجزرة تضاف إلى البعران
أسماء السيانيّ
مع تَزامن الذكرى السنوية الأوُلى لمجزرةٍ مروعةٍ أُرتُكِبت بحق الطُفولة اليمَنية المبتورة التي لم ننسى وجعهَا الدامِي وغصةَ ألمُها، وحُرقةَ البُكاء عليها ،وأنَاتِ أهلِها ،و آَهَات أمُهاتِها ، مجزرةِ طُلاب ضحيان التي أَدمت قلُوبنا وسَلبت من أَهالي الأطفال نورَ أعينِهم وفَلذاتِ أكبَادهِم بوحشيةٍ مروعةْ..
ففي ذَات التوقيِت تَجددّ ذلكَ المَشهد وتِلك المجزرةُ وتِلكَ الوحشِية في مجزرةٍ أُخرى تُضاف إلى مجازرِ البِعران الدَامية بِحقِ أَطفال ورِجال ونِساء اليمن ،مجزرةْ سوق آَل ثَابت في قطابِر ،فَنفسُ سِيناريوُ في كُل مجزرةٍ يتَجدد ،فالوحشيةُ ذاتُها واللإنسَانيةُ ذاتُها ،والدماءُ ذاتُها ،والأشلاءُ ذاتُها ،والفاجعةُ ذَاتُها ،والمدينةُ ذاتُها ،والتوقيتُ ذاتَه ،والعدوُ ذاتُه ،وأداةُ الإستِهدافِ ذاتُها ،والصاروخُ ذاتُه ،وسببُ المجزرتانِ ذاتُه ..
فإلى مَتى سيستمرُ هذا الصمتْ ؟!
وإلى متى سَيستمرُ هذا التجَاهل ؟
منذٌ خمسةِ أعوامِ وأنتمْ تَفتِكُونْ بهذا الشعبْ ،ألن تَكُفوا ؟
لم يبقَ شيئٌ في هذا الشعبْ إِلا ودَمرتُموه أَصبحتِ الخارطةُ اليَمنية كُلها مواقعٌ عسكرية على ما تَزعُمون ،لِتُدمروها ..
فنحنُ نعلمُ أن كلَ مجزرةٍ تقومونَ بها لا تَأتي إِلا بعد عجزِ عسكَريّ ومُواجةِ فَاشلة في جبهاتِ الحدود ،وضرباتِ مُوجعةِ تتلَقوها دَاخل العُمق السعودي ،وأَتت هذهِ المجزرة بعد خسَائِر عسكريةِ فادحة في العدِة والعتَاد إِثر عمَلياتِ لِسلاح الجو المُسير اليمني في عدةِ مطاراتِ سعُودية ، فَاأبشِروا مِنا بردٍ يجعلُكم تنقبلونَ
التعليقات مغلقة.