نهاية الخدمة لمرتزقه العدوان
بقلم /فتاة صعدة الثائره
كل عميل وكل مرتزق نهاية خدمته معروفة من قبل اسياده ،هاهي بلاد العهر تقصف مرتزقتها الذين تم أسرهم وهم في السجون مكبلين
أولئك الذين تركوا الأهل والبلد والولد من اجل ان يتقربوا إلى السعودية والى امريكا زلفى، لم يغنهم أنهم قدموا العديد من الخدمات ، ولم يغنهم ا
أنهم بذلوا أنفسهم رخيصة وهم يقاتلون على مالا يعلمون فتارة بإسم شرعية وتارة أخرى بإسم محاربة مدٍ إيراني في اليمن وو….الخ من الذرائع الكاذبة والواهية ، ماكانوا على يقين منه فقط ان اسيادهم سيرضوا عنهم ! وفي الوقت الذي وقعوا فيه في مصيدة الأسر لم يكن ممن دفعوا بهم الى ذلك إلا إستهدافهم بالطيران بسبع غارات متتالية ليردوهم قتلى وجرحى بعد ان كانوا اسرى ..فأي نهاية حلت بهم ، واي بشاعة اجرام يقترفه هؤلاء؟
لاشك أنه الضؤ الأخضر ممن يدعون الإنسانية والرحمة هو من يجعلهم يتمادون في الإجرام والوحشية ، ولاشك ايضاً أنه الخوف من أن يكشف الأسرى اسراراً لديهم قد تودي بمخططاتهم وببروتوكولاتهم الى الجحيم ، فهم لن يفعلوا ذلك إلا وهم متأكدون أن امريكا لن تعترض ولن تأخذ موقف سلبي منهم ، وستكتفي أمام العالم ببيان تنديد وقلق ..هذا إن لم تكن هي المحرك الفعلي لإداة الإجرام هذه وذلك من أجل أن لا ينكشف أمرها عياناً بياناً في الضلوع بكل جريمة وكل مخطط تم تنفيذه من أجل إحتلال اليمن
قتل العملاء والمرتزقة من قبل اسيادهم امر محتوم دائماً في كل مكان وفي اي معركة ، فهل يراجع هؤلاء الاغبياء انفسهم ويفكروا بألبابهم مانهاية مصيرهم ؟ من أجل ماذا ومن أجل من قدموا حياتهم ؟
لم تتبرأ السعودية منهم فحسب بل قضت عليهم لتعبر لهم عن جزاء نهاية الخدمة
فكان جرمها ابشع من جرم الشيطان الذي سيتبرأ ممن أضلهم يوم القيامة
التعليقات مغلقة.