الامل يختفي في قلب طفل اليمن.
كتبت //ماريا الحبيشي
أسموني طفلاً وأين الطفولة مني…؟
كبرت غير وقتي وتضاعف عمري وأنا مازلت تحت مايسمى طفلاً
أين الطفولة ياعالم في وطن يتطاير فيه الدخان وأشلاء الاطفال.
أين الطفولة وراسي يشتعل شايب والأمل يختفي من حياتي..
قست علينا الحياة ومن عليها حتى عقارب الساعة توقفت ضدنا نحن أطفال اليمن…
كان الأمل مرسوم في خيالنا ولو ضيق علينا الهم…وعند راية الأمن والأمان في وطني ولكن أولئك البهائهم حرمونا ذاك الأمل ماسمحوا لنا العيش بسلام أحرقوا طفولتنا بصواريخهم ولطخوا براءتنا بالدماء ..
محو الأمل الذي كنُا نعيش من أجله …
تجمعوا علينا الملسمين والهيود واحرقوا طفولتنا أي يوم هذا وأي عالم هذا…طفل مشرد ….والثاني أشلاء
أطفال بالسن ولكن العقل شاب تقدم عن عمرنا ألف عام
ماعرفت أضحك ولا أبكي …؟!
لا يوجد أي ثرعء للطفولة في وطني…والعالم يقسوا وينسي الرحمة في أفقها الأعلى وامتدادها المطلق صفة المولى تباركت أسماؤه فإن رحمته شملت الوجود وعمت الملكوت فحيثما أشرق شعاع من علمة المحيط بكل شي أشرق معه شعاع للرحمةلكن لا رحمة في زمن القسوة والبعد عن الله لم يرحموا العرب أطفال اليمن ، أصبحت قلوبهم جماد لاتعي ولاتهتز ويريدو مني أن أكون طفلاً…!!
سأخبركم كيف الطفولة في اليمن عايش أنا بأسم طفل ولكن أحس نفسي شائب مهموماً ، أنا انتظر الفرح بس يمكن ناسي مااعرف العب بس صار الشغل العابي والعدو مارحم حالي بس زاد وقتل آمالي ..
أختفى الأمل من حياتي ذهبت إلى نافذة الأمل لعلي أرى لي أمل ونور يقويني ولكن رأيت الظلام والخراب والدمار في وطني نزلت دمعتي وطاطات راسي وذهبت مع يأسي وقلبي المقهور على وطني الذي كان أملي
والطلوب مني أعيش طفل …؟!
ساخبركم ماذا يفعل الأطفال في العالم يذهب إلى مدرسته حاملاً معه قلمه وقرطاسيته متفائل لايعرف معنى الحياة من كثر السعادة خالي من الحرب والدمار وأمه تبتسم له وابوه معه …ومدرسة يبني بها أحلامهولكن طفل اليمن مشتت ومشرد محروقة أحلامه حامل معه همه تارك مدرسته يشتغل رغم صغر سنه ويتيم الوالدين …
ومدرسه محطمة واصبحت مجسمصبراً يأطفال وطني غداً تشرق الأماني وننسى مر الأيام ويعود وطني أعظم مماكان ويعود الأمل المختفي ….
فالشمس ساتنحني لشعاعك ياطفل اليمن ….
التعليقات مغلقة.