أردوغان يدافع عن الاتفاق التركي الليبي ويصفه بالحق السيادي
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، تأكيده على أن الاتفاق المبرم بين بلاده وليبيا حول تحديد النفوذ البحري في المتوسط، “حق سيادي” لكلا البلدين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في أنقرة، قبيل توجهه إلى العاصمة البريطانية لندن، لحضور قمة زعماء دول حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وقال أردوغان بهذا الخصوص: “مجريات الأحداث شرق المتوسط واتفاقنا مع ليبيا ربما يشكلان إزعاجا حقيقيا لفرنسا، لكننا نؤكد أن الاتفاق المبرم حق سيادي لتركيا وليبيا، ولن نناقش هذا الحق مع أحد”.
وأضاف أردوغان قائلا: “في حال أعربت فرنسا عن استيائها من الاتفاق التركي الليبي، فإننا سنقول لهم بوضوح إننا لن نناقش هذا الحق السيادي معكم، ولن نتفاوض معكم حول هذا الحق”.
وأعرب أردوغان عن ثقته بأن الاتفاق التركي الليبي، سيحظى بدعم كبير من قِبل نواب البرلمان التركي، وأنه سيدخل حيز التنفيذ بعد مصادقة البرلمان عليه.
وردا على سؤال حول لقائه مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة الناتو، قال أردوغان: “من الممكن أن نتحدث مجددا مع ترامب حول المسائل التي سبق أن ناقشناها مسبقا، ونتمنى أن نصل إلى حل لمسألة مقاتلات أف35”.
وفي 27 نوفمبر الماضي، وقع الرئيس رجب طيب أردوغان، مذكرتي تفاهم مع فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لـ”حكومة الوفاق الوطني” الليبية، المعترف بها دوليا.
وتتعلق المذكرتان، بالتعاون الأمني والعسكري بين أنقرة وطرابلس، وتحديد مناطق النفوذ البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين النابعة من القانون الدولي.
التعليقات مغلقة.