للأسرى المحررين حكايات من الأجرام والعذاب
بقلم/ مريم محمد
بعد أن تم الإفراج عن 128أسير تمت هذة العملية بتبادل الأسرى وفك وكسر القيود التي كانت تمنعهم من الحرية والحركة .
عاد الأسرى المحررين إلى أرض الوطن وما أن وصلوا إلى مطار صنعاء سجدوا لله سجدة شكر وحمد لله بأنهم عادوا إلى حضن الوطن وكذلك لأحضان أهاليهم ،فحمدآ لله على سلامة الواصلين والمحررين .
يحكي لنا بعض الأسرى المحررين ماكانوا يلاقوه من سجاني العدو المجرم والغاشم «الصهيانة » الذي كانوا يمنعوهم من قرآة القرآن بصوت عال وكذلك يمنع بالتكلم مع أصحابه وكان هناك العذاب متعدد لكل واحد منهم فالبعض يعذبوه ب أن يمسك فراشة وملابسة ويرفع يدية للأعلى لعدة ساعات أحيانا لأكثرمن ست ساعات متواصلة وأحيانآ يعذبوهم بأن يلبسوا ملابسهم ويظلون بها لأكثر من ستة أشهر ولايتم غسلها في هذه الفترة،أما البعض منهم فيقول أنهم كانوا يأكلون إلا مابقي من الطعام مرة واحدة في اليوم «وجبة في اليوم الواحد »حتى في أيام مرض الأسرى كان هناك معاناة وقسوة لأبعد درجة يقول الأسير أنهم أسروه وهو كان جريح فكانوا يغرزون قلم وسط جرحة «داخل جرحة» مما يزيد من معاناته لكي يدلي لهم بأخبار أو معلومات يريدونها فكان صبر وتحمل وثبات أولئك المحررين هو الذي زادهم قوة وصمود أمام المتجبرين المتغطرسين الأنذال يصل بهم الأجرام إلى أي شي يفكرون به .
أما أسرى العدو فلهم حكاية أخرى يتم أسرهم من قبل مجاهدينا الأبطال ويتم التعامل معهم بكل تواضع وإحسان الأمر الذي جعل أحد المجاهدين يقول لو أنه يجلس معهم ينظر كيف يتم الاهتمام بهم والاعتناء بهم سواء في مرضهم وغير مرضهم ، أسرانا غير أسراكم أسراكم معززين مكرمين وأسرانا تحت العذاب والأنين .
يقبى الأمل هنا بــ عودة لمن لم يحرروا فهناك أسرى يعانون ويلات التعذيب ويتجرعون الألم والعذاب جرعات و تفرض عقوبات على أسرانا ومجاهدينا الأبطال الذي أسأل من الله عز وجل أن يحفظهم من كل مكروه وأن يثبتهم ويصبرهم على تلك الأيادي القذرة من عملاء أمريكا وإسرائيل وبني سعود الذين زادوا في الأرض فسادآ اللهم أهلكم وأخذلهم إنك على كل شيء قدير .
#الحريه_للأسرى_والمفقودين
التعليقات مغلقة.