saadahnews

وإن مات غريفيث قلقاً

أمة الله الكاظمي

(مايود الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم)
قال السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله …مايود العدو أن يصلنا خير من الله وهم أحرص على أن لايصلنا خيرا منهم .
حريصون جدا على أن لانملك أي قوة أو امكانيات وسيفعلون المستحيل حتى لانملك علم نافع أو إصلاح نافع أو نهج نافع يسيروا بنا إلى الفلاح .
والجميع شاهد الحرص الشديد والإخلاص في العمل والتثبت والتحقق والتيقن من إنجازه من المجندات الأمريكيات اللاتي قمن بتفجير المكسب الوطني العسكري الدفاعي حرص شديد وهم على باطل بل هم الباطل والشر بذاته حرص لخدمة الشيطان ونهجه والمفروض أننا الأولى والأحرص في عملنا وخوفنا على ديننا وارضنا وسلاحنا ، وبجانبهن من الخونة من يمثلون الذلة والمهانة والرخص ممن هم في موقع القيادة والدفاع عن اليمن وهم حفنة من المرتزقة يتقدمهم المرتزق عمار عفاش ومن معه من خريجي مدرسة ومخزون عفاش الارتزاقي الرخيص .
والحرص الثاني من العدو هو زيارة غريفيث السريعة جداً إلى مأرب والدعوة بتجنيب مأرب ويلات الحرب وخروج ظاهرة قلقه إلى العلن بعد خمس سنوات من القتل والذبح والتدمير الممنهج لليمن من صعدة حتى المهرة ، القلق غريفيث لا يقلق إلا على العدو السعودي وأدواته ولايأبه لأي خسارة إلا خسارة السعودي وأدواته .
وفي أخر اكبر معقل لحزب الإصلاح الإخواني الإرهابي ظهر قلب غريفيث وفزعه ونطق بالسلام واسم السلام .
والرد جاء سريعاً من ناطق أنصار الله رئيس الوفد المفاوض الأستاذ محمد عبد السلام الذي وضعه أمام القول الفصل …السلام الشامل الكامل ورفع الحصار ووقف العدوان وانتهاء الوصاية الاستقلال التام .
ظهر غريفيث إلى جانبه إرهابي من إرهابي القاعدة وهما يتصدران الاجتماع تحت صور سلمان وابنه قادة العدوان السعودي وعلى يمينه موظفي الارتزاق وأولهم العرادة في وقد خلع لبس القبيلة وأبدله بلبس الأمركة ويتكلم عن الحقوق الإنسانية للنازحين في مأرب …كما فرعون بالضبط عندما أحس بالموت تمنى أن يعود لحياته لما قبل أن يغرق ليؤمن برب موسى وهارون ..والعرادة الذي يعتبر مجرم حرب بسبب انتهاكاته لحقوق الأسرى والمساجين وعمليات التقطع والاختطاف وإلى عمليات النهب والسرقة للنفط والايرادات وكل مقدرات الشعب اليمني .
ويضاف إليه مايتم في سجونه تعذيب وانتهاك للدين والإنسانية والاسم البشري بذاته بابشع وأقذر انواع التعذيب الجسدي والنفسي والروحي .
ظهر غريفيث مع العرادة وهم في أتم القلق على الإنسانية التى هكذا وفجأة ظهرت في مأرب مع اقتراب قوات الجيش واللجان الشعبية من مدينة مأرب .
والله مبدي ماكانوا يكتمون..نعم ماكانوا يخفوه عمن هم مغشي عليهم معمية أبصارهم وعلى قلوبهم أقفالها من المغرر عليهم من اتباعهم المخدوعين بهم .
أما اغلب من هم في مأرب من قبائل حرة وشريفة وعزيزة فقد عرفت الحق ورجال الحق وحسمت أمرها بطرد تحالف العدوان و إرهابية والعودة إلى صف الوطن والتحرر من التبعية السعودية في مواقف مشرفة لكل القيم والأخلاق والعرف القبلي الأصيل ولايهم قلق غريفيث أم مااات قلقا .

التعليقات مغلقة.