إلى مأرب ستفتح أبواب خيبر لتحريرها
كتبت منى محمد
جاء موعد الفتح لتحرير مأرب وفتح أبوابها الخيبرية لدخول رجال الفتوحات ؛ لكي يخوضوا معركة النصر ، وتحرير مأرب من دنس المرتزقة والخونة .
جاءوكِ يا أرض البلاد الطيبة بمعنويات تهزُّ غرور الطغاة والفراعنة مرددين بشائر النصر …
جاءوا بثقةٍ مخزونة من المولى عزوجل ، موالين الله ورسوله وآل بيته الطاهرين بنية صادقة ، وإيمان قوي لايكسره الشيطان ولاحزبه ، فإن الشيطان ضعيف أمام الحق وقرآنه الكريم .هيهات هيهات للمتمردين ، فمعاركنا اليوم هي كمعركة خيبر وصفين ، واليوم في مأرب لكي تكون معركة النصر ، ليس العدو ومرتزقته سوى قردة ذليلة ، لايستطيعون فهم واقعهم وتورطهم في غرق البحر سوى النزول في قعرة وليس من منقذ ، ليخرجكم من حرب بعتم ضمائركم وأنفسكم ببعض النقود ، أيها العملاء الأوباش المتعفنين
عندما نأتي إلى واقع التاريخ ، وإلى اليوم ، كم من المعجزات الآلهية والعنايات الربانية تغوص وتبهر العالم في انتصارات أنصار الله ومن معهم من المؤمنين والغالبون بنصره .
كم هذه المعنويات في رجال الحرب والشدائد قوماً ذو بئس شديد ، وعزم وعزّة سيكتب التاريخ عن حرب الأنصار وانتصارهم على أعداء الدين .
وسينموا الطفل الصغير ببطولات جنود الله ، كي يعزم عزم الأحرار والفتوحات ..مأرب أيضاً في متخيلات المرتزقة والعدوان السعودي ، وفي تجهيزاتهم لتصدي وإفشال أنصار الله ، لكي لايكمل خزيهم وفشلهم مرة أخرى ، يظنون أن مارب ستضل في شطرهم وإمارتهم ولكن للأسف قبضة بدون حبال أو حواجز قوية ، ليس تمسكهم بحبل الله المتين ولكن قرينهم الشيطان يعتمد على المال وعلى العملاء أشباة الرجال المتفرقين على حقهم واجتماعهم على باطلهم ،
وسقوط نحورهم في وسط مأرب وفشلهم لايتجاوز الكثير من الوقت ، فرجال الفتوحات في طريق النصر وتحرير مأرب الطيبة …
التعليقات مغلقة.