القول الفصل
أم الصادق الشريف
بالنسبة للحل في اليمن فهو ما أعلنه قائد الثورة صاحب القول الفصل من أول يوم من العدوان على اليمن، ولازال هو هو لم ولن يتغير، ويتجدد بنفس المنطق ونفس الموقف، أن أهم شرط للسلام هو إنهاء التواجد الأجنبي وجلاء آخر جندي أجنبي من الأراضي اليمنية شمالا وجنوبا، ووقف الغارات وكل أنواع الأسلحة، وفك الحصار برا وبحرا وجوا ثم يبدأ الحوار وإلا فلا كيل لكم عندنا ولا تقربون.
وأما سبب مبادرتكم المحددة أُسبوعين فنحن نفهمها ماهي إلا للخداع؛ لأنكم تعلمون أننا نقف قريبا جدًا منكم، وأنكم أوشكتم على سماع العميد سريع وهو يعلن عملية ….
أما اتهامنا باستهداف منشآتنا فلن يصدقه إلا حميرا أمثالكم، فلو أردنا استهدافها لكان ذلك في بداية العدوان وماكنا لنترككم تستفيدون منها خمس سنوات، ولما أصبحنا منها قاب قوسين أو أدنى نستهدفها، لسنا حميرا مثلكم..
أما تهديدنا بقصف منشآتنا إن نحن حاولنا تحرير مأرب فلن يجديكم، ولن تخيفونا لنترك أرضنا لكم، وأما الرد فسيكون في الضرع الحلوب وستتوقفون لنتوقف ..
أما المضحك هنا أن الصعلوك المالكي يهدد : إن عدم الإستجابة لمبادرتهم سيعرضنا للخطر!!
فهل تركوا حيلة أو وسيلة ولم يستخدموها؟! حتى الوباء أنهم أرسلوه لليمن بكل الوسائل، لكنهم وجدوا رجال الله يقضين، عيونهم ساهرة؛ لحماية وطنهم وشعبهم فخابوا وخسروا وباؤا بغضب من الله وفضيحة من الشعب.وأما أبناء الوطن الذين شغلوا أنفسهم بالفساد والمفسدين والقول: “كل المخلصين في الجبهات” .
نقول لهم : “لولا وجود إدارة مخلصة تدير الدولة وتدير العاصمة سياسيا واقتصاديا وثقافيا… لما استطاع الأبطال في الجبهات على الصمود ولما صمد الشعب، فالشعب والجنود بدون قيادة نزيهة مخلصة حكيمة لايصمدون،
فلو كان الأغلب فاسدين كما يروج المروجون لانكسر ظهر رجال الله ولطعنوا من الخلف والعدو يتربص بهم من كل الجهات وبكل المجالات وبكل أنواع الاستهداف فانصدم بجدار صلب بقيادة محكمة الإدارة ليس في القتال وحسب بل في كل المجالات..”.
نعم هناك فاسدون لكنهم الأقلية، ومتى كانت دولة بلا ساقطين؟! لكن الساقطين لا مكان لهم تحت رعاية أبا جبريل، وسينتهون، فلا تشغلوا أنفسكم فمعنا قيادة نثق بها أنها لن تترك فاسدا بعون الله وتسديده…
التعليقات مغلقة.