العدوان وأهدافه للـهدنة المزعومة
فاطمة الورفي
البعض يتساءل مالذي سيعمل العدو مثلاً؟وماهي أهدافه من وقف إطلاق النار؟
أولاً: عندما عرف لعدو بضعفه في أراضي المعركة ،وإن قوته بدأت تتخلخل أمام أولياء الله، وإن موارده النفطية وأسلحته قد تراجعت إلى حد كبير.
قرر العدو إعلان هُدنة لإسبوعين من أجل إعادة بناء أنفسهم في هذه الأيام وطلب الإغاثة من أمريكا وإسرائيل لتساعده في هذه الأزمة وتنقذه من هذه الورطة.ثانياً:
خذوا على سبيل المثال حالة المرض التي وصلت لحضرموت يمكن أن يكون وقف إطلاق النار هو خُطط مسبقة من أجل إدخال فيروساتهم ،وجراثيمهم لليمنبدون شك فالحالة المرضية التي وصلت إلى حضرموت كانت قادمة من الإمارات ،وهذا المصاب ليس يمني الجنسية هو هندي الجنسية، وبالرغم من معرفة أنه كان مريضاً بالفيروس ،وبالرغم من نقله لأخذ العلاج ، والحجر الصحي إلا اأنه حاول الهرب ،وهذا دليل على أن العدو يريد نقل أمراضه لليمن.
فيجب أخذ كل الاحتياطات اللازمة ،والإجراءت الاحترازية ،وإغلاق جميع المنافذ من أجل سلامتكم فالعدو يبحث عن أي وسيلة من أجل أن يصيبناً بفيروس كورونا ،
فأكبر شاهد ودليل هو رمية للصناديق عبر الطائرات التي هي ممتلئة بالكمامات وأشياء بها هذا المرض
فيجب الحذر والتجنب فالعدو سيعمل المستحيل من أجل أن يصل لأهدافه.فقذارة العدو ،وخبثه ليس لها حدود ،ويمكنه القيام ،وصنع المستحيل لوصل لغاياته،
ونحن كشعب ،وكأمة واعية يجب أخذ كل الاحتياطات اللازمة ، ويجب أن نحذر العدو .
فخبث وغدر العدو ليس له مُبرر
مثلاً في في زمانناً الماضي وكيف أعداء الله غدروا بالحسين في واقعة كربلاء فهذا أكبر دليل على خباثة العدو، وغدره فلا تأمن الأعداء.فكذلك هي السعودية ،والإمارات ، وغيرها ،تدعي أنها مسلمة ،ولكن الإيمان لم يدخل في قلوبهم.فالحذر كل الحذر أيها الشعب اليمني ،وتجنبوا كل ماهو مشتبه به فخذوا الحيطة من أجل سلامتكم
وكفاناً الله ،وإياكم شر هذا العدو وبلاء هذا المرض ،وحفظ الله اليمن واليمنيين.
التعليقات مغلقة.