الصماد يقود شعبه نحو النصر حيا وشهيدا
هناء الوزير
*صماد ياصمودنا .. أشعلتنا حمم*
عمليات نوعية كبرى،وخيارات مفتوحة ولاسقف لها ردا على جرائم العدوان بحق النساء والأطفال والأسرى مستحضرة دم الرئيس الشهيد صالح الصماد ودماء كل الشهداء الذين ارتقوا في الحرب المنسية في اليمن .
ومصداقا لكلمة السيد القائد ( قادمون في العام الرابع بطائراتنا المسيرة ) يتصدر الطيران المسير الموقف خلال شهر يوليو
بأيادٍ يمنية خالصة وفي انجاز جديد يُحسب لرجال القوة الصاروخية ووحدة طيران الجو المسير والدفاع الجوي حيث أُزيح الستار عن سلاح جديد من طراز (صماد 2)في 19 يوليو
حيث دشنت أولى ضرباتها الصمادية نحو شركة أرامكو الرياض في ضربة مسددة موجعة في خاصرة العدو السعودي أصابت هدفها بدقة وعادت لقاعدتها سالمة
محققة نصرا جديدا معلنة وفاءها لدم الشهيد الصماد .
ثم كانت الضربة الثانية نحو اجتماع قيادات المرتزقة في القصر الجمهوري بمأرب .
تلتها ضربة استهدفت مركز القيادة الإمارتية في البيضاء .
وفي إنجاز نوعي تتسارع ضربات الردع الموجهة نحو عواصم العدوان بالكشف عن سلاح جديد لطيران الجو المسير من طراز ( صماد3 ) في 26 يوليو الذي اخترق الأجواء الأماراتية على بعد 1500 كم لتوجه ضربة مسددة لمطار أبو ظبي الدولي ،وهذه الضربات النوعية كسرت جدار التفوق للعدو, ودكت مداميك حصونه الوهمية
في رسالة واضحة تعبر عن مشروع الرئيس الشهيد صالح الصماد
في وجوب التصدي للعدوان ومرتزقته وأذنابه
فقد صار الصماد عنوان النصر
فما زالت روحه الوثابة المجاهدة حاضرة بيننا ، ولازال وقعُ كلماته عالقٌ في أذاننا وهو بذلك الشموخ الإيماني يقول للعالم: ( بينما يتباهى حكام الخليج بصناعة أكبر صحن كبسة ، هاهم أبطال اليمن يبدعون ويخترعون الطائرات بدون طيار ، ويطورون أنواع الصواريخ ويجعلونها تصل إلى مديات أبعد ، وهذا مايجعلنا نفتخر ونعتز بهؤلاء الرجال الذين يتحركون بثقافة القرآن ..
هاقد انطلقت روحك نافثة العزم والثبات في قلوب المجاهدين لتجعل من اسمك كابوساً يلاحق قاتليك في يقظتهم ومنامهم ، ورمزاً يفخر به كل يمانيٍ أصيل ، وهاهم اليوم يؤكدون أن دمائك الطاهرة ستكون سبباً في زوال عروش الظالمين .
وهاهي تهامة الخير أمانة الصماد في أعناق هذا الشعب تؤكد حفظهم وصونهم لهذه الأمانة التي بذلت دماءك الطاهرة في سبيل حفظها .
هاهي اليوم طائراتنا المسيرة التي دشنت انطلاقتها بكل فخر واعتزاز تخترق كل منظومات الحماية الأمريكية والإسرائيلية وتصل إلى عمق عواصم المعتدين حاملةً معها أوجاع وآلام هذا الشعب وتضع حمولتها ثم تعود إلى نقطة انطلاقتها بسلامةٍ وحفظٍ من الله فتفرحُ بذلك قلوب المؤمنيين ، وتشفي غليل المظلومين والموجوعين ، وترعب الغزاة والمعتدين .
وقد أبى سلاح الجو المسير إلا أن يكون كل ذلك التنكيل بالظلمة المعتدين تحت اسم (صماد 2، وصماد 3 ) مؤكدين بذلك أن روحك الطاهرة هي عذابٌ مسلط على الجبابرة والظالمين ، وأن اسم الصماد سيكون رمزاً وعنواناً للنصر المبين وتخليص المستضعفين من ظلمهم وجبروتهم
تضحياتك وهامتك ومقامك العظيم يارمز الوفاء ..
أزكى سلام الله على روحك سيدي الرئيس .
وسلام الله على كل المجاهدين الثابتين ،سلام الله على صبرهم وثباتهم وتضحياتهم ووعيهم.
التعليقات مغلقة.