الجيش اليمني يواجه المستحيل
آمنة محمد
عن ماذا أتكلم وأعبر ، فكل الأقلام والحبر، والعبارات لا تكفي بمدح من سأكتبٌ عنهم؛
إنهم مٌقاتلي الجيش اليمني الجيش الفتاك في عواصف الحروب الذي اجتازها لكي؛ لايغرق في الهزيمة،
بل أبحر في مراكب البطولات، والفتوحات،
وتقدم لكسر كل الزحوفات وحواجز الظالمين كي يعُم نور الله، والجهاد في
أنفسهم وتزداد قوة وثبات.
الجيش اليمني يواجه المستحيل
فهم جنود الله في الثغور، هم المناضلين دون تردد ، الصابرين، وبصبرهم يتحقق نصرهم في كل المواقع رغم كل المصاعب لايعرفون الهزيمة ؛
هؤلاء هم رجال النصر رجال الشدائد وألو بأسٍ شديد هبوا
ولبوا نداء الله ثم نداء سيدهم داعي الجهاد في سبيله، مواجهين طغيان ونفاق حلف الصهيوأمريكي،
ولم يكن يعلم العدوان
أن الجيش اليمني
ورجاله يواجهون المستحيل بعزيمة وإرادة ربانية
على حب الجهاد وطريق الحق”الصراط المستقيم”
الذي تنحى عنه الخونة الذين باعوا عرضهم وأرضهم، وأنفسهم وأصبحوا في صفوف مرتزقة الرياء، من تحولت قلوبهم إلى صخور بقسوة وحقد
إن ما يناله العدوان من تكبيد، وخسائر وعوائق في جيشه وطائراته من قبل رجال الله يستحق الحمدالله، والتمجيد والشكر لهذا العطاء المثمر في خيرة المجاهدين الذين بنوا أنفسهم على طاقة الصبر، ومحبة الله، وتأييده
المزهر في رجاله الصادقين وبشائر النصر تبشرنا كل يوم كي نصمد دون تراجع ، وحصار ومخاوف
فصبراً يا يمن ستتحررين من العدوان ، فهناك رجال قد عرفوا
الدفاع عن أرضهم ودينهم فحب الحسين عليه السلام مزروع
في أفئدتهم، وكيف كان مناضل إلى نهاية العاصفة من بعده إلى اليوم حتى أصبحوا يتصدون
للمستحيل بفضل الله، ثم القائد العلم/السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي سلام الله عليه
نهض الحق من جذوره، وبنى مدرسة قرآنية جهادية مجندة تتحدى المستحيل.
#الجيش_اليمني_يواجه_المستحيل .
التعليقات مغلقة.