لا حوار تحت النار والحصار
حصة علي
غريبة هي البقرة الحلوب التي تريد ما تسميه هي “حوار” في ظل قصفها وحصارها للشعب اليمني، مستمدة طغيانها وإجرامها من زعيمة الإرهاب أمريكا، وما ذنب لهذا الشعب إلا أنه رفض الذل والهوان لزعماء المكر والطغيان، وكيف يكون هناك حوار تحت النار والحصار، واستبداد في المناطق الخاضعة لسلطته وهتك للعرض والعار ؟!
الغارات مستمرة والقصف متواصل والجبهات مازالت بعمق خطوط النار والعدو مازال يسلط مرتزقته ليلاً ونهاراً لمواجهة أبطال الجيش واللجان في جبهات العزة والشرف والكرامة، وفي ظل هذه الأحداث لايمكن لأي حوار بالحدوث ولاسبيل له في النجاح فهو حوار بكل بساطة يعتبر فاشل وأي هدنة يتحدث العدوان عنها تعتبر خدعة وتضليل.
ملحوظة هامة هي : كيف للسعودية أن تستطيع وقف الحرب مالم تأذن لها امريكا؟
تكون إجابته كالتالي:
هي أن السعودية حتى وإن أرادت وقف إطلاق النار وفك الحصار فهي خاضعة لقرار صادر من مجلس الشيوخ الأمريكي أو مايسمى بالكونغرس، بالمختصر يجب على ترامب هو نفسه أن يقرر بوقف إطلاق النار على اليمن لتستطيع السعودية سحب قواتها، والنوم براحة دون أن تسمع دوي إنفجارات داخل المملكة.
السعودية مازالت تتعمق في وحلها المشؤوم وإجرامها الذي بلغ مداه، مستمرة في طغيانها مجبورة، وباكية على حليبها الذي يسيل للبنوك الأمريكية لرفع اقتصادها، فعجبا من ملوك النفط ما أذلهم! وما أسوأ فعلتهم تحت مسمى الدين !
ستنتهي الحرب عاجلا أم آجلاً وسيكون النصر حليف للمؤمنين الصادقين الثابتين في الجبهات، والساهرة عيونهم من أجل حفظ أمن هذا البلد فما كان من الله إلا أن نصرهم في معركة فأمكن منهم والبنيان المرصوص وكذلك سيكون بإذن الله في معركة النفس الطويل
ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا .
التعليقات مغلقة.