وإن أعلنوا السلام فارفع السلاح

سميرة الدميني

وكعادته العدو يخطط خطط غبية بإعلان هدنة ظنا منه أن يفشل جهوزيتنا لتحرير مأرب لأن مأرب بالنسبة للعدو الهدف الرئيسي ، وشريان هذه الحرب هو احتلال مأرب لنهب ثرواتها الغنية بكل أنواع المشتقات النفطية، ومناجم الذهب وباقي خيراتها التي قد وصفها الله عز وجل في محكم كتابه :(بلدة طيبة وربٌ غفور)
يخافون من استرجاعنا لمأرب لأنها بالنسبة لهم كارثة وفشل ذريع،
وهم يعلمون بأن المجاهدين يسعون بكل جهدهم لتحرير مأرب من رجسهم ومرتزقتهم وبأن الأمر أوشك على النهاية.

ولذلك أصبح العدو يفكر بشكل جنوني، لم يعد له خيار سوى أنه يعلن هدنة ساذجة، فلماذا اختارو هذا الوقت بالتحديد لإعلان الهدنة وفقط لمدة أسبوعين؟
إنها خطة تحمل في ورائها المكر والخديعة ليدخلوا مرض كورونا عبر المنافذ بعد فشل خطة إنزال الصناديق التي ألقو بها للأرض عبر الطائرات المليئة بالكمامات والمناديل الموبوئة بفيروس كورونا.

ولكن هيهات هيهات رجال الله أكبر وعي وبصيرة من أن يصدقوا هذه الخدع بإعلانهم عن الهدنة اللتي يتغنون بها عبر القنوات الفضائية، باعتقادكم أننا سنصدق قوماً ناقضين للعهود والميثاق ، وننجر وراء زيفكم، ونتوقف عن مواجهتكم، هذا المستحيل بعينه الذي لا يكون ولن يكون، فلسنا أغبياء إلى هذه الدرجة لنقع في مصيدة الذئاب ،
ونتوقف عن مكافحتنا لمرض كورونا، وتحرير أراضينا المحتلة من دنسكم ابتداء بجيزان ونجران وعسير
الذي طغى عليها احتلالكم طوال هذه السنين واختتاما بالمناطق التي احتليتموها مؤخرا .

قال تعالى :(وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)صدق الله العظيم

#أيدينا_قابضة_على_الزناد