saadahnews

لستم مخلدون

زينب الرميمة

عندما يأتوا اليوم ليتحدثوا في قنواتهـم المظلـة التي تتبع الأمريكـان ويديرهـا ويقدم تظليلهـم البعـران.

اليـوم تكلمـوا وبكـل وقاحـة وبكـل إجـرام عن قضية (حدنان)
وكـأن لايوجد بهـا رجـال مـن حديد!!

(حدنان) التي عـانت من القتل والطعـن فيهـا وبـ أبنائها ظلماً وعدواناً، وكـأنـهم ينسوا أو يتجـاهلوا الحقيقة التي هي مـوجـعة لـهم وهي أننا سنعود إليهم قريباً وليس بالبعيد.

يتكلمون عن انتصارات وهمية، وماهي من انتصارات ؟
هل يعتقدون تلك الدماء التي سالت والبيوت التي أُحرقت والناس الذين شردوا، والأطفال الذين يُتموا، والنساء اللآتي رملن إنتصاراً؟

يتكلموا وهـم خائفون مـن حقيقـتهـم، و يرجفون من شدة الكذب الذي يتلونه على الشاشات، وليس بـالغريب فهـم لا يملكـون منطقاً، ولاثقافة، ولاقضيـة، حتى أنهـم لا يملكـون القدرة عـلى إقنـاع المشاهد بحقيقة كذبهـم ولايستطيعون الـ تأثير.

ماذا يريدون؟!
هل يريدون ممن يشاهدونهم يقولون: هولاء قوم باعوا بلادهم، وأرضهم، وأهلهم للمحتلين ؟؟!!!
هذا عندما يقولوا إنتصار !!

لازلت أستغرب منهم إلى اليوم لأنهم مازالوا يعيشوا تحت الظلم هناك، والإستكبار، ويقولون إنتصار !!

سأقول لكم شيء كوني ابنة تلك القرية الحرة العزيزة الأبية والشامخة كجبالها : واااااا أسفاه…..
على أشخاص عرفناهم أمثالكم
واااااا أسفاه على تلك المجالس والابتسامات المزيفة منكم
وياااااا أسفاه يا أولاد العم أين ذهب الدم الذي كان يجري في عروقكم ؟!!!!

فنحن قد إجتثيناه منّا،
وجعلنا مكانه دم الكرامة..
الدم النقي الطاهر الذي يجري في شريان القلب، وأعماقه..
الدم الذي وضعناه هو دم شهداؤنا الذي زادنا شموخاً وثباتاً.

واليوم أكتب وفي داخلي بركاناً فما بالكم بمجاهدينا الكرام الذين هم في المقدمة الذين لن يتزحزحوا حتى يعودوا بالنصر المؤزر بإذن الله

ستخيب ظنونكم، وستخيب آمالكم التي تحلمون بها فـ والله لن يرضى الله بظلمنا، هو الله من أذلَّ أقواماً بعد أقوام كانت تسمى بعاد، وثمود.. فما بالكم بأمثالكم ياحشرات وياقنافذ العدوان..هل ستخلدون ؟؟
فلقد أرتعبتم من دبابةً واحدة ولازلتم تذكروها إلى اليوم… فجبار السموات والأرض الذي أرسل طيراً أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل سينتقم منكم لا محالة فـهل أنتم معترضون على قدرته ؟ وماذا ستقولون له ؟

قتلتم كل مسالم، وأسلتم الدماء، فأصبحت كالماء تسيل في الطرقات والشوارع ؟
ونسيتم من أغرق فرعون وقومه ونجّى موسى وأنصاره .!!

نحن مع الله، ونحن جنوده ولن يخيبنا الله مادمنا مع الحق والحق معنا وكل ماسنفعله لكم عندما نعود أرضنا سنخرجكم منها لأننا لم نعد نقبل أمثالكم، وسنغسلها من دنسكم، سنطهرها حتى وإن كانت دماؤنا هي من ستطهرها..
ولن تخلدوا
يا دواعش صبر.

التعليقات مغلقة.