التصعيد بالتصعيد

آية الوزير

مؤامرات،وتخطيطات شيطانية عدوان فرعوني،وحشي اشاع ظلمهُ،وجبروتهُ من مملكة الرمل إلى يمن الأوس،والخزرج
البعض كانوا ينظرون لشعب اليمن نظرة الاحتقار ولا يُحسب حسابه في أي الحسابات،والاعتبارات على المستوى الأقليمي أو على المستوى الدولي

كانوا يسخرون من هذا الشعب الآبي من مواقفة،وبطولاته التي يُسجلها في ميادين الجهاد
كانوا يتوهمون بأن هذا الشعب ضعيف وبأنه سيستسلم بسهولة ولكنهم تفاجؤا وكانت مفأجئات كبيرة جداً،ووخيمة عليهم

المفاجئات التي يتلقاها تحالف العدوان وخيمة جداً فهم لم يُفكروا،أو يخطر على بالهم بأن الشعب اليمني سيصمد،سيصبر،سيُصنع، سيُبدع،سيُبتكر،لم يعلموا بأنه سيكون قوي بقوة الله سبحانه وتعالى فنحن نحمل روحية الواثق بالله المتوكل على الله،المُعتمد على الله،دائماً نلتجأ إلى الله
فكيف تُحاولون بأن تخضعوا شعباً يرفض الأستعمار،والوصاية الخارجية !؟
كيف تُحاولون بأن تجعلوا هذا الشعب يستسلم لقوم بني قريظة !؟
كيف تُحاولون بأن تذلوا شعباً كان رهانهُ على الله هو مصدر عزة،ونصر،وقوة !؟

اما آن لكم بأن تجعلوا عقُولكم مصدر وحيد لتفكير!؟
أما آن لكم بأن تنظروا بأعيُنكم إلى الشعب اليمني وبأنه مستحيل أن يستسلم!؟

أنتم تراهنون الآن على أنكم ستحتلون محافظات اليمن محافظة محافظة.
ولكنا الآن نراهن على الله و بأنا سنأخذ حقنا،من الأراضي وغيرها الواقعه تحت أيديكم.

عمليات عسكرية ناجحة أخضناها،ومنها عملية البنيان المرصوص،وأحبط أعمالهم،وعملية أمكن منهم وغيرها من العمليات الواسعه التي كانت تلقي الأعداء إلى التهلكة.

عمليات ومفاجئات جعلت الأعداء مهزومين،وخاسرين خمسة أعوام أنقضت،ونحن مستمرون في مواجهة هذا العدوان الفرعوني،وسنُقابل التصعيد بالتصعيد فالعين بالعين،والسن بالسن والبادئ أعظم.