إليك سيدي يانبراس الهدى.
براءة الجمل
رغم الحصار الخانق لازال بدر الهدى يشع يطل يومياً ،يشرق بـنور التمـام بهـيبة تعجب الناظرين لم يسبقوا بنظرته ، ورحمة تضيء من عيناه تسقـي قـلوب الخاشعين ، وكلماته تخرج من علم لايدرك قعرة وسلاسة في كلماته لم أسمع بمثلها فقد أملأ قلبي معرفة للدين المحمدي الأصيل.
تباً لكلماتي التي لم تستطع أن تخط ملاحم التقى في نبراس الهدى ، وتباً لهاجسي الذي لم يتبين في وجداني بخط التعبير في حبري الهرم .
سيدي يانبراس الهدى ، ماذا أقول وقد كان قلبي من قبل محاضراتك في شقى ، واليوم أصبح يرتوي من منبع الهدى ويستنشق من رائحة كلماتك الغرى التي تسكن في وجداني، فنحن ياسيدي كلنا في محاضراتك ظمّأ.
ياسـيدي أتيت عبر بريد الرسائل أبعـث إليك كلماتي وأنا أعـلم أنك مشـغول لاتستطع قراءة كلماتي ،لكنـي سألوّح عبـر التاريخ لتـبقى ذاكرة الولاء تحـكي عن عبير ولاء محبتي لقائدي الهمام ، فصريت على التاريخ أن يجعل مدونة ولاء أحبتي بلمعات تصف الفؤاد وتذكره بقائده السعيدُ .
فـي محـاضراتك ياسـيدي أضاء القـلب بنور محبتك التي تنطق رحمةً ورأفة فأوصلتها في قلوب تآهين لآهين عن الدنيا التي عيشها حقير وأيامها قليل، لكن ياسيدي ولابد أن أخبرك إذا صادفتك رسالتي وقرأتها لابد أن أقـول أملأت قلبي العطشان نوراً يتدفق من محاضراتك التي تربيني وكأني لم أعـلم بشيء في ديني الا حين سمعت محاضراتك.
ياسيدي لقد سألت نفسي قبل أن تنير من أول يوم في رمضان ماذا سيحاضرنا السيد العلم هذا العام ؟! لأن العام الماضي أرشدنا بكل تعاليم الهدى فأصبحت في أنتظار لإطلال هيبتك على شاشة التلفاز.
فأتيتنا بكل تلك الهيبة والرأفة والحنان والرحمة بكلمات كأني لم أسمع بمثلها قط فحاولت أن أبحث علّي أجد حرفاً واحد يقاس بالعام الماضي ..
فسحقاً لي ياسيدي وكأني في استماعي لمحاضراتك كأني دخلت دين محمد من جديد وقد أخبرتني تلك النجوم التي بعد كل محاضرة لك أنظر إليها وقلبي يزداد شوقاً للغد باستماع محاضرتك فأخبرتني تلك النجوم أنها تشتاق لمحاضراتك التي تسطع في الهواء للوصل إليها فتقول تشتاق للغد لاستماع محاضراتك التي أصبحت تهز أرجاء الكون بعد أن غاب دين محمد عن الأمة فأصبحوا في حجر صحي خانق .
ياسيدي لم أستطع أن أصيغ كلماتي بتعبير الولاء لكني أقول لك ياسيدي نحن رهن الأشارة فاضرب بنا أينما شئت فأنا والله لحاضرون في توجيهاتك نحن أنصارك إلى الله تعالى نحن جندك إلى الله وسنواصل السير حتى نلقى الله تعالى في يوم لاينفع فيه أي شي إلا أعمالنا الصالحة وتولينا للأولياء الصالحين …
الحمد لله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولاء أن هدانا الله .
التعليقات مغلقة.