في شهر اللَّه يستمتعون بالقتل
إلــهـام الأبــيـض
لم تتغير نفوس أعداء اللَّه إفطارهم يكون بدماء اليمنيين، نعم تحالف العدوان يفطرون بدماء
كنا نقول عسى في شهر اللَّه أن تتغير نفوسهم ويرجعون الى اللَّه ويقلعون عن الذنوب وتلين قلوبهم ويكفوا عدوانهم علينا، عساهم يدركون كُبر جُرمهم وبشاعة جرائمهم ويتوبون الى اللَّه عن قتل النفس التي حرمها اللَّه…
لكن لافائدة من ذلك كلـه، مايزالون بخُبثهم وحقدهم وتسلطهم وتجبرهم وطغيانهم، ومازالت صواريخهم تستهدف الأبرياء والآمنين في المنازل، مايزالون يسعون الى هلك الحرث والنسل والحيوان،
ومايزالوا يسعون أن يجعلوا أرض الجنتين في حزناً ووجع ويعملون جاهدين على إبادة اليمن أرضاً وإنسانا.عجباً لقلوبهم التي لم تلين وترأف، عجباً لتلك القلوب القاسيه الفاجرة التي تسعى في ارتكاب كل ماحرم اللَّه تعالى في كل الشهور، اما في شهر رمضان يستمتعون بقتل الصائمين ويتلذذون بهذه الجرائم، يصومون في شهر الصيام ويفطرون بدمائنا، هل يُقبل صيامهم؟
اصبحنا نترقب في كل صباح جريمةٍ جديدة ومع كل مساء نحصي الضحايا صغاراً ام كبار حيوانات ام منشآت ومؤوسسات…
وهكذا دائماً الصائمين في أرض اليمن في استهداف دائم ومتواصل دون أي رحمةٍ او شفقة، وهكذا ظلمهم مستمر دائماً قتل وحصار وسفك الدماء دون وجهة حق ولامبررلهم ولالجرائمهم …ولكننا مازلنا واثقين بااللَّه وبنصره ،وهاهـوَ اللَّه يمدنا بالصبر والصمود، وكيف يكون الصبر في شهر اللَّه مضاعف،وكيف يكون الصمود في ليالي شهر اللَّه،
ما أعظم اللَّه وماأعظم شهـره
وما أعظم صبر وصمود الشعب اليمني
وما أعظم وحدتنا على الصبر والسلوانوماأقبح تحالف العدوان
وماأبشع جرائمهم
وماأقبح وحدتهم في الأثم والعدوان.والعاقـبة للــمتقــين
التعليقات مغلقة.