فاز ورب الكعبة في محراب الكرامة
آمنة محمد
فاز ورب الكعبة الإمام علي عليه السلام وقالها للرسول صلى عليه وعلى آله عندما تحدث في أحد الأيام وقال لإبن عمة زوج أبنتة الزهراء سلام الله عليها
يا علي سيأتي اشقى هذة الأمة
يضربك من الخلف ،وستخضب
لحيتك بدم رأسك يا علي قال
وبكل اطمئنان ولا فزع لا أبالي
يا رسول الله ان كان في سلامة
من ديني…
لم يخف من الموت
بل الموت من يخاف من رجل
عظيم الكرامة مثل الإمام علي عليه السلام ضحى بكل شي
ولم يعشق من ملذات الدنيا ولا شيء وكانت غايتة ،وعشقة هو
الشهادة في سبيل الله كل شي
كان يمتلكة في سبيل الله
ذهب يقين الدين وسيف السلام
عن ،ولايتة التي كان يقودها
بالحق، والعدل ،والمساواة
في ارشاد الناس، وعمل الخير لهم
علي ،ومن سواه ناضل بسيفه
وحارب الكفر، والرياء كي يحق
الحق ،ويزهق الباطل الذي اتعبة
وهو في خطابه للناس الذين
كانوا يتفرقون على حقهم ويقفون أمام الباطل وكان يقول
لهم لستم برجال يا اشباة الرجال لقد ملؤوا صدر علي عليه السلام قيحنا أهل الباطل المتوهمين بأنهم على طريق الحق وفعلاً جاء يوم ندمهم
وحسرتهم ،واصغاء استماعهم لعلي سلام الله عليه كم كان محارب النفاق
وكم بذل المستحيل في اصلاح
عقول من انحرفوا عن ولايتة
علية السلام، وكم تجرع كأس
العلقم من المعارضين عن أمر
ولايتة التي جائت باأمر الهي
من مبلغ الرسالة رسول لله صلى عليه وعلى آله
فالامام علي كان يقول الدنيا
بأكملها لأتساوي جناح بعوضة
ولكن الحقد، والطمع ،والانحراف
الذي كان في صدور بني أمية
لم يهدأ لهم بال ،وتآمروا
في كل الحروب وكان فارس
الحروب والمعارك هو المنتصر وراية الله معة كيف لرجل مثل
علي عليه السلام قرين القرآن
وصاحب علم لم تصل الى قعر
بحره أن يخسر الحق، والحق
دوما مع علي ..
أنه يوما محزن وذكرى لاتنسى
في حق أعظم رجلا في التاريخ
يسقط شهيداً في دولتة ،وعلى
محراب الكرامة وهو في سجودة
عند ممفارقته الحياة وترك
عهده في سلامة دينه رحل ابا الحسن وقد ترك نهج لامتة
المسلمة عمودا لدين الله دون
مبالاة وسقط في محرابه بضربة
من اشقى الأشقياء ابن ملجم المرادي لعنة الله عليه ،
فقال الامام علي سلام الله عليه فزت ورب الكعبة وذهب إلى ربة شهيداً ،وحقق ماتمناة لنفسة
والله في رفع الحق الذي نسير
على نهجه اليوم
ظنوا بقتلهم الإمام علي أنهم
سينهوا كل شي، وان حقدهم
حقق النصر لهم لا إنما خسروا
كل شي، الدنيا والاخرة
ودم علي ،ونهج علي وطريقه
وولايته هي المنتصرة
إلى يوم الدين ،
فحب علي ونهجة عبادة وجنة لمن اتبع طريق علي عليه السلام
الامام علي لم يمت هو حي
في الخلد حياة أبدية تارك
حياة الذل ،والخضوع
وحيٌ في قلوبنا ودمة حي يمشي في عروقنا وحبه مغروس في قلوبنا ، وعلى نهجه وبلاغة علمة نرتوي من بحور علمه كل يوم ، ومن فتوحاته وشجاعتة نستلهم القوة
تاريخ الفقار الحيدري ونثبت
في وجة الأعداء ونقول لبيك يا
يا علي لبيك يا شهيد الكرامة
وناصر الحق بسيفك وقلبك
الصبور ولسانك البليغ
في رفع الحق ولا يكن الا امر ما يكون فقد حق الحق وزهقت الباطل في وجه الكفر يا حليف القرآن وسيد الوصيين ،وزوج البتول سلام الله عليكم
تعلم الأجيال معنى حب علي
وكيف كان علي مواجهة الطغيان
والمنافقين والفاجرين ولم يعطي لهم أي أهمية أمام دين لله وقرآن الله سلام الله عليه
فاتح خيبر وناصر الحق
السلام عليك ياوصي النبي
وابن عمه ولي المؤمنين
من بعده، السلام على باب مدينة العلم ويقين الدين
السلام على يعسوب الدين وامام المتقين وصاحب الضربة الحيدرية
التي قالها المصطفى في علي
ضربة علي أعظم من عبادة الثقلين لبيك يا علي لبيك يا علي لبيك ياعلي.
#ذكرى_استشهاد_الإمام_علي_عليه_السلام
التعليقات مغلقة.