معادلة الردع الرابعة أوجعتهم كثيراً
بشائر المطري
حينما كان الجيش اليمني على مشارف محافظة مأرب يقاتلون مرتزقة العدو وينكلون به أشد التنكيل قررت القوات المسلحة انتخاب عاصمة العدو لدك معسكراتها ومركز عملياتها.
سميت العملية الأخيرة للجيش اليمني بعملية ردع رابعة والتي كانت الأقوى من نوعها منذ بداية العدوان
وهي عملية تختلف عن عمليات الردع السابقة.فما يميزها
* أنها استمرت لساعات من الليل إلى الصباح .
* كانت طائرات الجيش اليمني من نوع قدس وذو الفقار
هما من دكتا مملكة العدو السعودي الرياض
وكانت أهدافها هي قاعدة سلمان الجوية الجوية ومركز استخبارات العدو ووزارة الدفاع السعودية.
أيضاً مواقع عسكرية في جيزان ونجران هذا مايسمى ضرب عصفورين بحجر واحد.الآن باتت القوات المسلحة اليمنية قوة لايستهان بها وفرضت وجودها في ساحة المواجهة ، وانقلبت من الدفاع إلى الهجوم
و صار الجيش اليمني الآن هو المتحكم الحقيقي في هذه الحرب وهو من ينكل بهم ويرسل أقوى الضربات في مواضع الألم ، فقد بات الجيش اليمني متربعاً على عرش النصر والتمكين والغلبة في كل المواقع وكل الجبهات أينما اتجه وجد النصر.القوات المسلحة ضربت ضربة قوية على العدو ولن تكون عملية الردع الرابعة هي الأخيرة بل ستكون هناك الخامسة والسادسة وحتى العاشرة حتى يكون العدو مستسلم منهار ليحمل نفسه و مرتزقته إلى مزبلة الذل والخزي والهزيمة.
دائما مايكون النصر للمظلوم ولو بعد حين إنما هذا يعتمد على قربك من الله وتضرعك إليه ، ومناصرتك اوليائه ومعاداتك أعدائه ودفاعك عن المظلوم ووقوفك بجانب من يحتاجك
ونحن ظُلمنا في هذه الحرب كثيراً قتل وتشريد وتجويع وحصار مطبق حصار بري وبحري وجوي وقصف لكل ماهو جميل في هذا البلد
لذا فالله ناصرنا لامحالة فهو نصير المظلومين والمستضعفين.
التعليقات مغلقة.