العجري: لا جديد بشأن المفاوضات مع السعودية وتحالف العدوان يتجه نحو التصعيد
أكد عضو الوفد الوطني المفاوض عبدالملك العجري انه لا جديد في الجانب التفاوضي مع دول تحالف العدوان الامريكي السعودي الذي ترعاه الأمم المتحدة وتلعب فيه دور ساعي البريد.
وقال العجري في لقاء تلفزيوني مع قناة المسيرة: “إن السعودية ليست جاهزة للحل” مؤكداً أن كل المؤشرات الميدانية والإعلامية تدل على نوايا دول العدوان في التصعيد العسكري.
وأكد أن اليمن قدمت كل المحاولات مع النظام السعودي من أجل إحلال السلام إلا أنه لا يريد إلا الحل السعودي لليمن وهذا غير مقبول.. لافتاً الى إن السعودية تريد إعادة حكم السفارة لليمن، وهذا الزمن انتهى.
وأضاف العجري أنه ومنذ بداية الحرب تم تقديم الكثير من الحلول والأفكار المنسجمة مع القانون الدولي، موضحا أن السعودية لديها مطامع في اليمن وليس مخاوف منه، وهي لديها مشاكل مع أغلب دول المنطقة.
وأوضح أن التصريحات الأمريكية هي محاولة لتبرئة الإدارة الأمريكية من الدم اليمني، مشيرا إلى أن ترامب أكد في أكثر من مناسبة أن السعودية لا تستطيع أن تحرك طائراتها دون أمريكا، بالتالي الدعم الأمريكي للسعودية واضح.
وقال “استنفذنا مع الطرف الآخر كل الفرص، والطرف الآخر مستمر في الحصار والعدوان على الأراضي اليمنية”.
وأكد أن اليمنيين قادرون على حل أزمتهم بأنفسهم، وأن السعودية ليست مسؤولة عن الشأن الداخلي في اليمني.
وأردف بالقول” قدمنا طرحًا للحل في الفترة المؤخرة تزامنا مع جائحة كورونا إلا أن الطرف الآخر لم يستجب لهذا الحل حتى الآن”.
وأوضح أن الحل المطروح كان بناءً على مرحلتين، الأولى إجراءات بناء الثقة ووقف إطلاق النار وفتح المطارات والموانئ ثم التوجه إلى حل سياسي على أساس مرحلة انتقالية واحترام سيادة اليمن.
وختم العجري بالقول: “لا يوجد أي مؤشرات تدل على نية إيجابية لقوى العدوان للتجاوب مع طرحنا الأخير”.
التعليقات مغلقة.