لقاءان ووقفة احتجاجية في أمانة العاصمة تنديدا واستنكارا لجريمة مرتزقة العدوان بحق آل سبيعيان

 أدان أبناء مديرية الوحدة بأمانة العاصمة، اليوم الأربعاء، الجريمة الوحشية التي ارتكبها مرتزقة العدوان بحق أسرة آل سبيعيان بمحافظة مأرب وراح ضحيتها سبعة شهداء.

وفي اللقاء القبلي الذي نظمته السلطة المحلية والمكتب الإشرافي بالمديرية ندد نائب رئيس الوزراء لشئون الرؤية الوطنية محمود الجنيد باستمرار تحالف العدوان ومُرتزقته في ارتكاب الجرائم بحق الشعب اليمني وآخرها الجريمة بحق آل سبيعيان.
وأكدّ أنّ جريمة العدوان ومرتزقته من مليشيا الإصلاح بحق آل سبيعيان، تتنافى مع كل الشرائع والقيم والأعراف القبلية.
ولفت الجنيد إلى أن هذه الجريمة كشفت عن الوجه القبيح لهذه المليشيات واستفزت أبناء اليمن.
من جانبه أكد أمين العاصمة حمود عُباد، أن هذه الجريمة تضاف لسلسلة الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان ومرتزقته بحق الشعب اليمني، مشيرًا إلى أن هذه الجرائم لن تزيد الشعب اليمني إلا إصراراً على مواصلة الصمود حتى تحقيق النصر.
وأكد بيان صادر عن اللقاء أهمية الرد على جرائم قوى العدوان ومرتزقته، داعياً إلى دعم القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير لتنفيذ عمليات الردع في عمق العدو.
من جانبهم أبناء مديرية صنعاء القديمة أعلنوا النفير العام للرد على جرائم قوى العدوان ومرتزقته بحق الشعب اليمني، والتي كان آخرها جريمة ميليشيا الإصلاح التابعة للعدوان بحق آل سبيعيان بمحافظة مأرب.
وأكد أبناء صنعاء القديمة في لقاء اليوم، الاستعداد لمواصلة التحشيد لدعم الجبهات بالمال والرجال والعتاد لتطهير مأرب وكل شبر من أرض اليمن من الغزاة والمحتلين.
وفي اللقاء أشاد عضو مجلس الشورى خالد المداني بمواقف أبناء صنعاء القديمة في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته من خلال استمرار دعم الجبهات بالرجال وقوافل العطاء.
وأشار إلى أن جرائم العدوان متواصلة ضد الشعب اليمني منذ مجزرة تنومة بحق الحجاج اليمنيين التي يصادف ذكراها المئوية اليوم، ما يتطلب التحرك الجاد لرفد الجبهات.
ولفت المداني إلى أن إعلان أبناء الشعب اليمني للنفير العام والنكف القبلي، يترجم فعلياً التوجه لتحرير محافظة مأرب وتطهيرها من المليشيات التكفيرية، خاصة بعد جريمة آل سبيعيان.
وألقيت في اللقاء كلمتان عن العلماء ألقاها محمد الورافي ومدير مديرية صنعاء القديمة أحمد الصماط, أكدتا استعداد أبناء صنعاء القديمة لمواصلة دعم ورفد الجبهات بقوافل العطاء وبالمال والرجال حتى تطهير كل شبر من أرض اليمن.
ومن ناحية أخرى أدان قطاع المناهج والتوجيه بوزارة التربية والتعليم الجريمة البشعة التي ارتكبها مرتزقة العدوان بحق آل سبيعيان بوادي عبيدة في محافظة مأرب.
واستنكر القطاع في الوقفة الاحتجاجية، التي نفذها اليوم بحضور وكيل القطاع أحمد النونو، بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي الجبان الذي لا يمت للشعب اليمني وأعرافه وتقاليده بصلة.
وندد البيان، الصادر عن الوقفة، بالمواقف المخزية للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وخنوعها لدول العدوان وتغاضيها عن الانتهاكات الصارخة بحق الإنسانية في اليمن.
وحمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي المسؤولية عن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي يسعى من خلالها العدوان ومرتزقته إلى ضرب الروابط المجتمعية والنسيج المجتمعي وكل القيم الدينية والإنسانية، مثمناً تضحيات وانتصارات أبطال الجيش واللجان الشعبية المدافع الأمين والحصن الحصين لشعبنا اليمني العظيم.